منتديات طائر الاشواق

عـزيـزيـ آلزآئر أنـتـ غـيـر مـسـجـل لديـنـآ بـمـنـتـديـآتـ طـآئر آلآشـوآقـ
اذا لم تكن لديك فكرة عن كيفية التسجيل في المنتدى يرجى الضغط هنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات طائر الاشواق

عـزيـزيـ آلزآئر أنـتـ غـيـر مـسـجـل لديـنـآ بـمـنـتـديـآتـ طـآئر آلآشـوآقـ
اذا لم تكن لديك فكرة عن كيفية التسجيل في المنتدى يرجى الضغط هنا

منتديات طائر الاشواق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بكم في منتديات طائر الاشوااق - فلسطين - غزة


+3
حزن العيون
إنتَ عُمــريِ
عـــمــ مــلاك ـــري
7 مشترك

    أقسام القلوب أربعة

    عـــمــ مــلاك ـــري
    عـــمــ مــلاك ـــري
    | عضو جديد |
    | عضو جديد |


    انثى
    عدد المشاركات : 2
    العمر : 30
    | مكان الاقامة | : سلا
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 28/06/2011

    هاأم أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف عـــمــ مــلاك ـــري 6/28/2011, 4:44 am



    قال الحكماء القلوب اربعة
    1- قلب حي سليم : و هو قلب ابيض مطمئن بالايمان قد اشرقت فيه انوار اليقين و اخلاص و امتلاء بمحبة الله عز و جل و محبة من يحبه و يرضاه و هو قلب المؤمن
    2- قلب ميت :و هو قلب مظلم موحش خال من الايمان كالبيت الخرب تسكنه الشياطين و الاشباح و قد امتلء بالكفر و الفسوق و العصيان و هو قلب الكافر
    3- قلب مريض : و هو قلب متقلب بين الايمان و النفاق يصحو تارة و يغفو تارة و تعصف به رياح الاهواء و الفتن و للشيطان عليه اقبال و ادبار و هو قلب ضعيف الايمان
    4- قلب منكوس : هو قلب فارغ كالاناء المنكوس مهما وضعت فيه من شيء لا يستقر بداخله و لا يعرف معروفا و لا ينكر منكرا الا ما اشرب من هواه و هو قلب ا
    لمنافق.

    إنتَ عُمــريِ
    إنتَ عُمــريِ

    | مـراقـب عـام |


    | مـراقـب عـام |


    ذكر
    عدد المشاركات : 263
    العمر : 34
    | مكان الاقامة | : في قلبــ ؟
    | المهنة | : خطاط
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/08/2008

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف إنتَ عُمــريِ 6/28/2011, 2:59 pm

    سلمت يداكي ملااك موضوع مميز .. وبارك الله فيكي
    حزن العيون
    حزن العيون
    | عضو جديد |
    | عضو جديد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 9
    العمر : 28
    | مكان الاقامة | : جروح القلب
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 26/12/2010

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف حزن العيون 7/5/2011, 8:53 am

    موضوع مميز ملاك بارك الله فيكي
    msaafer
    msaafer

    | عضو مجتهد |


    | عضو مجتهد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 304
    العمر : 35
    | مكان الاقامة | : جدة
    | المهنة | : مسافرإلى قلوب الناس
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف msaafer 8/14/2011, 4:05 am

    مشكوره ماقصرتي أقسام  القلوب أربعة 06O34314
    msaafer
    msaafer

    | عضو مجتهد |


    | عضو مجتهد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 304
    العمر : 35
    | مكان الاقامة | : جدة
    | المهنة | : مسافرإلى قلوب الناس
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف msaafer 8/14/2011, 4:05 am

    مشكوره ماقصرتي أقسام  القلوب أربعة 06O34314
    msaafer
    msaafer

    | عضو مجتهد |


    | عضو مجتهد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 304
    العمر : 35
    | مكان الاقامة | : جدة
    | المهنة | : مسافرإلى قلوب الناس
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف msaafer 8/15/2011, 1:44 am

    أقسام  القلوب أربعة 7Xu12242
    msaafer
    msaafer
    msaafer

    | عضو مجتهد |


    | عضو مجتهد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 304
    العمر : 35
    | مكان الاقامة | : جدة
    | المهنة | : مسافرإلى قلوب الناس
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف msaafer 8/15/2011, 1:47 am

    أقسام  القلوب أربعة JpA12396
    المسافر
    مهاجر
    مهاجر
    | عضو جديد |
    | عضو جديد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 26
    العمر : 34
    | مكان الاقامة | : مكه
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف مهاجر 8/16/2011, 4:45 am

    ماشالله حركات
    مهاجر
    مهاجر
    | عضو جديد |
    | عضو جديد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 26
    العمر : 34
    | مكان الاقامة | : مكه
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف مهاجر 8/16/2011, 4:46 am

    أقسام  القلوب أربعة 99540
    مهاجر
    مهاجر
    | عضو جديد |
    | عضو جديد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 26
    العمر : 34
    | مكان الاقامة | : مكه
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف مهاجر 8/16/2011, 4:51 am

    [img][/img]
    msaafer
    msaafer

    | عضو مجتهد |


    | عضو مجتهد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 304
    العمر : 35
    | مكان الاقامة | : جدة
    | المهنة | : مسافرإلى قلوب الناس
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف msaafer 8/17/2011, 2:19 am


    قصه 18شاب وفتاه في المسبح؟؟قصه واقعيه

    قصص واقعية, قصص واقعيه

    قصة للعبرة والموعظة


    قصة18شـــــــاب وفتـــــاة في المسبح؟؟قصة واقعيه



    في يوم من الايام وصل بلاغ الى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن مجموعة من الرجال والنساء الشباب لوحظ

    انهم يرتادون استراحة بعينها وهم ما يقارب العشرين والسبب الذي جعلهم يبلغون ان هؤلاء جميعا يتعاملون مع بعضهم

    مباشرة دون اي حواجز وكانهم عائلة واحدة وكونهم دائمي الحضور للاستراحة مما ينفي كونهم عائلة واحدة آتية للتنزه

    فقط الخلاصة تمت مراقبة الاستراحة من قبل رجال الهيئة والجهات المختصة وبالعادة كانوا يخرجون قبل الفجر اما تلك


    الليلة فالظاهر انهم قرروا المبيت في الاستراحة وبقي رجال الهيئة والمختصين في الانتظار حتى طلع الفجر عندها


    استصدروا امرا بالمداهمة ودخلوا الاستراحة وبحثوا عنهم في الغرف لم يسمعوا نفسا واحدا عندها اتجهت الاعين الى باب

    المسبح الذي كان شبه مغلق يقول : فتحنا الباب وانصدمنا بما رأينا لقد كدنا نصعق فعلا 18 رجل وامراة كل رجل معاه

    بنت في المسبح ( لاحول ولا قوة الا بالله ) كلهم أموات موتة واحدة فماالذي حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!

    الذي حدث انهم نزلوا المسبح اجمعين ووضعوا المسجل على صوت الاغاني بصوت مرتفع بجوار المسبح وهو من النوع

    الكبير ويبدو ان احدهم اراد رفع الصوت فسقط المسجل في الماء فتكهرب المسبح كاملا ومات الجميع من صعقة

    الكهرباء يقول : فصلنا الكهرباء عن الماء
    وحملنا جثث الـ 18 وسترناها واتضح انهم فقط اصدقاء وصديقات يسهرون على الحرام فوابئس الخاتمة اخواني واخواتي


    نقلت لكم هذه القصة الواقعية للعظة والعبرة فان الله ليس بينه وبين احد واسطة قوي منتقم من تعرض لسخطه اهلكه فلا

    يغتر مغتر بستر الله عليه وليبادر الى التوبة والانابة والله المستعان



    لاحول ولا قوة الا بالله ....... الله اما احسن خاتمتنا ......... آمـــيـــــــن

    انشالله نتعض جميعا

    تحياتي لكم

    أقسام  القلوب أربعة 378615 المســـــــــافـر أقسام  القلوب أربعة 378615
    msaafer
    msaafer

    | عضو مجتهد |


    | عضو مجتهد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 304
    العمر : 35
    | مكان الاقامة | : جدة
    | المهنة | : مسافرإلى قلوب الناس
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف msaafer 8/17/2011, 2:26 am


    قصص واقعية للعبرة

    سم الله الرحمن الرحيم وصلوات الله وسلامه على سيد الأولين والآخرين نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبد الله فصلوات ربي وسلامه عليه .

    أيها الأحبة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    بر الوالدين من أسباب إجابة الدعاء ومحبة الله للعبد
    وها هي بعض القصص عن بر وعقوق الوالدين للعبرة

    -الوقفة الأولى دار العجزة :

    شيخ كبير تجاوز السبعين من العمر أصابه مرض شديد قالت زوجة الابن الأكبر: أنا على وشك ولادة ووالدك دائماً أمامي وأشعر بإنزعاج وهو أمامي .. يعني تريد هذه الزوجة حلا لهذا الأب الكبير فاتصل الأخ الأكبر على من تحته فوافقا على أن يذهبا به إلى دارالعجزة .
    أخذا معهم والدهم هو لا يدري أين سيذهب قالوا له : سنذهب بك إلى المستشفى كي يرعونك هناك وفعلاً ذهبوا به لكن إلى دار العجزة.. دخل الأب ولم يأتوا له إلا بعد شهر كامل توالت الأحزاب ودمعة العينان !!!وغضب الرب جل وتعالى {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } ...

    يا أيها الأخوة شأن الوالد شأن عجيب الوالد والوالدة .. لم يذكر الله أي عمل صالح مع التوحيد إلا بر الوالدين ومع الشرك ذكر عقوق الوالدين وأنظر في كتاب الله وانظر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم .

    وقصة مؤلمة أخرى :
    يقول الراوي كنت على شاطئ البحر فرأيت امرأة كبيرة في السن جالسة على ذلك الشاطئ تجاوزت الساعة 12مساءً فقربت منها مع أسرتي ونزلت من سيارتي ... أتيت عند هذه المرأة , فقلت لها : يا والدة من تنتظرين ؟قالت : انتظر ابني ذهب وسيأتي بعد قليل ... يقول الراوي : شككت في أمر هذه المرأة .. وأصابني ريب في بقائها في هذا المكان . الوقت متأخر ولا أظن أن أحد سيأتي بعد هذا الوقت ...يقول : انتظرت ساعة كاملة ولم يأت أحد ... فأتيت لها مره أخرى فقالت : يا ولدي .. ولدي ذهب وسيأتي الآن .
    يقول : فنظرت فإذا بورقه بجانب هذه المرأة .فقلت : لو سمحت أريد أن اقرأ هذه الورقة .
    قالت : إن هذه الورقة وضعها ابني وقال : أي واحد يأتي فأعطيه هذه الورقة.يقول الراوي : قرأت هذه الورقة ... فماذا مكتوب فيها ؟مكتوب فيها : ( إلى من يجد هذه المرأة الرجاء أن أخذها إلى دار العجزة ).
    عجباً لحال هؤلاء .

    - أيها الأخوة لا تظنون هذه القصص من الخيال والله في البيوت أعظم من ذالك , واسألوا المحاكم وزوروا المستشفيات ترون العجب العجاب .

    - دعونا ننتقل إلى سيرة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام , كيف كانت علاقة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بوالديهم ؟
    هذا نوح عليه السلام يدعو للوالدين ويقول {ربي اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
    مؤمنا } إن نوح عليه السلام داعية ورجل صالح ومع ذالك كان من أدعيته (الدعاء للوالدين)

    إذاً الأنبياء أيضاً جاءوا ببر الوالدين وهذا من أعظم ما جاءوا به عليهم الصلاة والسلام .
    إبراهيم عليه السلام ...والده مشرك ... فماذا كان يستخدم إبراهيم عليه السلام ؟ ما هي الألفاظ التي كان يستخدمها مع والده وهو مشرك ؟ تأمل في سورة مريم ..تأمل يا أخي يا من يعاني من والديه من بعض المشاكل أو بعض الخلافات بينه وبين والده .
    واسمع ما يقوله إبراهيم عليه السلام . {يا أبت لا تعبد الشيطان} ..
    يا أبت !!هل هناك نداء ألطف من هذا النداء ومن هذه العبارة ؟ {يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن } والده مشرك !! مشرك ويعبد الأصنام ومع ذالك يقول له إبراهيم يا أبت .

    وتأمل حال يحيى وعيسى عليهما السلام ماذا ذكر الله عنهما ؟
    أما عن يحيى عليه السلام فقال تعالى : { وبرا بوالديه ولم يكن جباراً عصيا} وقال عن عيسى عليه السلام {وبراً بوالدتي} انظر إلى هذا الخلق .. خلق البر والإحسان إلى الوالدين .

    دعونا ننتقل إلى قصة أخرى ..

    يقول شخص: كنت حاجاً في العام الماضي فطرحت موضوع للأخوة قلت : عنوان الموضوع هكذا علمتني الحياة . أريد من كل واحد يذكر موقف أثر في حياته وأعجبه في حياته..
    قال لي أحد الأخوة الحجاج معنا من الأردن يقول : العام الماضي كنت موظف في إحدى الشركات فقدمت استقالتي فأعطوني حقوقي 3200دينار.. يقول : استلمت المبلغ ولا أملك غيره طوال حياتي...
    طبعاً هذا المبلغ يعتبر جيد بالنسبة لهذا الموظف يقول : لما رجعت إلى البيت أخبرت والدي بهذه المكافئة من العمل.
    فقال لي والدي ووالدتي : نريد أن تدفع هذا المبلغ لأجل أن نحج .
    يقول : دفعت المبلغ ووالله ما أملك غير هذا المبلغ.
    فذهبت إلى مكاتب السفر التي تهتم بأمر الحجاج في الأردن ودفعت المبلغ وودعت والدي ووالدتي .
    يقول : وبعد أسبوعين ولما رجعوا دخلت في عمل أخر يقول فاتصل علي مدير الشركة السابقة.
    وقال : في مكافئة ولابد أن تأتي تستلمها .
    لاحظ الآن لا يملك شيء وكل المبلغ صرفه لوالديه في الحج.
    يقول : ذهبت إليهم توقعت مبلغ يسير لأني لم أتوقع أن لي مكافئة.
    ثم دخلت على المدير وأعطاني الشيك وإذا فيه 3200دينار .

    يا عجبا والله ..... لقد دفع لوالديه فيأتيه نفس المبلغ بعد أيام ..

    نعم أنفق على والديك وسيأتيك الرزق من حيث لا تحتسب {ومن يتق الله يجعل له مخرجا} أليس البر بالوالدين من التقوى ؟

    أليس الإنفاق عليهم من أعظم الأعمال إلى الله عزوجل ؟

    هذا الرجل أعطى والديه 3200دينار ويقول والله بعد أسبوعين بالضبط تأتني 3200دينار .

    {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب }.

    فلا حول ولا قوة إلا بالله
    للعلم منقول

    المصدر: منتديات طائر الأشواااق مع أجمل تحياتي أخوكم
    المســـافــــر
    msaafer
    msaafer

    | عضو مجتهد |


    | عضو مجتهد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 304
    العمر : 35
    | مكان الاقامة | : جدة
    | المهنة | : مسافرإلى قلوب الناس
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف msaafer 8/17/2011, 2:40 am

    ليله في ضيافة الجن ... قصه واقعيه حدثت عام 1409 -1410هـ

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لا أعلم هل طرحت هنا من قبل أم لا ... ولا أعلم عن مدى صحتها والله أعلم؟؟

    دغدغتني حروفها وأعجبتني طريقتها في السرد , إنها قاصة من الطراز الأول , أحببت أن أُشارككم
    الإستمتاع برائعتها ..( ليلة في ضيافة الجن )
    أنصحكم تقرون في غرفه شبه مظلمه ... ( خلوا قلوبكم جامدة )

    هي من عدة أجزاء وهذا الجزء الأول ... والبقية تأتي إن شاء الله ...

    !!! ليلة في ضيافة الجن !!!

    الجزء الأول
    البحث عن لقمة العيش من أحد الأسباب التي أبعدت الناس عن مسقط رأسهم و خالد كذلك...
    هو شاب في مقتبل العمر يعمل حديثاً في مدينة تبعد ما يقارب 300 كلم عن مسقط رأسه...
    في كل عطلة أسبوعية يعود إلى مسقط رأسه, يقضي أياماً بين أهله و أحبابه ثم يعود ليذوب في زحمة العمل...

    هذا الأسبوع سيخرج من عمله متأخراً قليلاً و ذلك لإنجاز عمل إضافي..
    كل دقيقة يقضيها بين أهله كانت تعني له الكثير لذلك كان متكدراً من هذا التأخير...
    هبط الظلام و لم ينهي عمله بعد... فاتته فترة العصر بكل ما فيها من نشاط و حيوية و ربما لن يصل إلا متأخراً يكون حينها الوقت قد ضاع ...

    ما أن أنهى خالد عمله حتى أنطلق راضياً... وصل لسيارته و استقلها...
    أطلق لها العنان في ذلك الطريق السريع عله يدرك بعضاً مما فاته...
    لم يمض كثيراً على غياب الشمس يبدو أن رحلته ما زالت في بدايتها...
    زاد إحساسه بالوحشة .. طول المسافة و غياب القمر و قلة السيارات...

    وصل إلى نقطة يجب أن يهدئ فيها من سرعته قليلاً, فهي منطقة لنقطة تفتيش عسكرية مهجورة و ضعت أمامها بعض "المطبات" الاصطناعية...
    خفف من سرعته حتى إذا جاوز نقطة التفتيش بدأ يزيد من سرعته تدريجياً...

    أمامه و على الطريق لمح شيئاً يتحرك... ربما كان كلباً...
    أضاء خالد الأنوار العالية لسيارته ليتبين أن ما يتحرك ليس كلباً و لكن إنسان...
    شخص يقطع الطريق من الجهة الأخرى...

    نظر إلى الخلف من خلال مرآته ليعطي نفسه الوقت الكافي ليتوقف إن استدعى الأمر لذلك...
    كان هناك شاحنه كبيره خلفه لكنها على مسافة بعيده نوعاً ما ... في الجهة المقابله كانت سيارة أخرى...
    أضاءت السيارة المقابلة من أنوارها ما يعنى أن صاحبها أيضا قد لاحظ ذالك الشخص الذي يعبر الطريق ببطء ...
    الغريب في الأمر أن الشخص قصير جدا...
    لا ... لم يكن شخصا عادي...بل كان طفلا ...
    بدء يهدئ خالد من سرعته... أما الطفل فمازال في طريق السيارة القادمة ويتحرك ببطء ...
    عبر الطفل الطريق المقابل و أصبح في طريق خالد مباشرة ...

    نظر خالد من خلال مرآته إلى الخلف ليجد أن الشاحنة قد اقتربت منه كثيرا...
    أمام خالد عدة خيارات ... يستطيع أن ينحرف بسيارته ويخرج خارج الطريق إلى المنطقة الترابية حتى يتجاوز الطفل وأيضا يستطيع أن ينحرف قليلا باتجاه السيارات القادمة ويتجاوز الطفل بسلام ...
    المشكلة أن الشاحنة خلف سيارة خالد قد تدهس الطفل فسائقها لا يعلم بما يحدث...

    بسرعة قرر خالد!!!

    لحظة!!!!!

    لم يكن طفلاً!!! بل كانت طفلة!!!
    فتاة صغيرة... اقترب منها خالد بسيارته فلم تعرها أي اهتمام...
    استمر خالد في التخفيف من سرعته حتى إذا وازى الفتاة فتح باب سيارته و حملها من ذراعها بسرعة و هو يخرج إلى المنطقة الترابية خارج الطريق و باب السيارة ما زال مفتوحاً...
    مرت الشاحنة و سائقها يطلق أبواقها بشدة موجهاً لخالد سيلاً من الشتائم...
    في نفس الوقت عبرت السيارة المقابلة و أبواقها تنطلق بقوة...
    تنفس خالد الصعداء بعد أن أنقذ الطفلة و أصبح هو أيضاً في مأمن من حادث وشيك كاد أن يودي بحياتهما معاً...

    وضع خالد الفتاة في حضنه و هو في دهشة من أمرها...
    لاحظ خالد أنها خفيفة بخفة ريشة...
    ينظر إليها بإعجاب و دهشة...
    فتاة صغيرة في الثانية و النصف أو الثالثة من عمرها... كالقمر...
    ترتدي جلباباً أبيض مائل إلى الحُمرة...
    شعرها كستنائي اللون ممتد على ظهرها بشكل جديلة...
    شعَرَ خالد بجمالها وولوجها إلى الروح دون عناء...

    حاول أن ينظر إلى عينها لكنها كانت تشيح بوجهها عنه...
    لم تنظر الفتاة إليه و لم تبكي أيضاً...
    عيناها مفتوحتان تنظر إلى البعيد بهدوء عجيب...
    لم يكن خالد ينظر إليها فقط بل كان يشعر بها.. غير الطفولة لا شئ في ملامحها...
    لا خوف.. لا رعب.. لا ابتسامة.. و لا حتى تعجب...
    ملامح جامدة لكن جميلة...
    لم يستطع خالد تحديد الغريب فيها... ما يعرفه أنها أجمل طفلة رآها يوماً في حياته... براءة...



    أين أهلها؟ََ!! و كيف وصلت إلى هنا؟!! هل تراهم من البدو الذين يعيشون في هذه المنطقة؟!! و هل يتركون أطفالهم هائمين حول الخطر بهذه الطريقة؟!!
    تلفت خالد يمنة و يسرة لكنه لم يرى أحداً في إثر الفتاة...
    قبلها خالد دون شعور منه فأغلقت عينيها...
    رائحتها عبقة, ليست رائحة عطر أو طيب, بل رائحة العشب الأخضر الندي...
    قبَّلَها بعمق فاستكانت... قبَّلّها ثانية و ثالثة فغطت وجهها بكفيها.. أسره جمالها و بهرته طفولتها...

    هم خالد بسؤالها كيف وصلت إلى هذا المكان غير أنه شعر بحركة غريبة...
    شيء ما لفت انتباهه...
    نظر إلى النافذة البعيدة عنه ليرى شخصاً واقفاً و قد الصق وجهه بزجاج النافذة...
    كان ينظر إلى خالد باستهجان و هو يُقَبِل الطفلة...

    تحرك الشخص إلى الخلف قليلاً و هو ينظر إلى خالد بتوجس و كانت عيناه تتحركان بشكل غريب جداً...
    تحركت الطفلة و نظرت باتجاه الشخص...
    سمعها خالد و كأنها تهمس بكلمات...
    جمد الشخص في مكانه حرك شفتيه بكلمات لم يسمعها خالد..
    ابتعد قليلاً عن النافذة ثم تحرك باتجاه مقدمة السيارة...
    دار نصف دورة حول السيارة ليلتف و يقترب من نافذة خالد...
    كان خالد يتابعه بنظراته حتى وصل أمام الباب ليتبين لخالد أنه فتاً في حدود الثانية عشرة من عمره...

    التفتت الطفلة إلى خالد... نظرت إلى عينيه مطولاً...
    عيناها بلون موج البحر الهادئ... كأن زرقتهما تتماوج...
    نقلت بصرها إلى الفتى الغريب و الذي بدوره لم يتحدث مع خالد بل وجه كلامه إلى الطفلة قائلاً: ما الذي أتى بك إلى هنا؟!!
    طبعاً لم تجب الطفلة و كل ما استطاع خالد قوله كان بصوت خافت جداً...
    قال: انتبهوا عليها!!!

    حملها الفتى دون أن يعلق على كلام خالد و غادر من نفس الجهة التي حضر منها

    و قبل أن يغيبهما الظلام نظرت الطفلة إلى خالد ثم أبتسمت و أغلقت عينها و رمت برأسها على كتف الفتى...
    سارا قليلاً ثم غابا في الظلام...
    كل هذا و خالد واقف يراقب...

    سؤال يسأله خالد لنفسه: إذا كانوا يسكنون هذه الجهة فما الذي أوصل طفلة كهذه إلى الجهة الأخرى من الطريق السريع؟!!

    كان خالد كالمشدوه لا يدري ما الذي يحدث... لكنه يعرف أن رؤيته لهذه الطفلة أشعرته براحة غريبة جداً...
    وضع خالد رأسه على مقود السيارة... أغمض عينيه... تنفس بعمق...
    ما زال يجد رائحة الطفلة... رائحة جميلة بحق...

    فجأة, شعر بطرقات على جوانب سيارته... سيل من الحجارة تُقذف باتجاهه...
    فتح عينيه... نظر حوله ليجد السكون... و السكون فقط...
    (خالد من الذين لا يخشون الظلام و لا ترهبهم أخبار الجن...)
    ردد بينه و بين نفسه بحنق:" أطفال البدو!!!
    لماذا هذا الإزعاج... سأغادر قبل أن يحطموا السيارة "
    أدار مقود سيارته و انطلق متابعاً رحلته......
    يتبع فما زال للقصة أحداث!!!



    برعاية تاكسي الحب الناعم
    المســـافر أقسام  القلوب أربعة 976868
    msaafer
    msaafer

    | عضو مجتهد |


    | عضو مجتهد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 304
    العمر : 35
    | مكان الاقامة | : جدة
    | المهنة | : مسافرإلى قلوب الناس
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف msaafer 8/17/2011, 2:53 am

    قصه جدا محزنه مرررررررررره

    سنة(واقعية), عمرها, فتاة, إماراتية
    قصة فتاة إماراتية عمرها 12 سنة(واقعية)

    /،،،،،،،،،،،،،،ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ البدايه.............
    هي فتاة في 12 من عمرها ، يتيمة الأب ، تزوجت أمها بعد وفاة والدها لتتمكن من الإنفاق على تعليمها لأن معاش الوالد لا يكفي .. وكانت الفتاة باهرة الجمال منذ نعومة أظافرها ، وكان زملاؤها في المدرسة يتشاجرون مع بعضهم البعض لأجلها ولينالوا نظرة واحدة منها .
    أما بالنسبة لمعاملة زوج الأم لها ، فالظاهر أنه يعاملها مثل ابنته فكان يصر على أن يقبل خديها كل صباح قبل ذهابه إلى عمله ، وقبل توجهها لفراشها لتنام .. ومرت الأيام والسنون وتوفيت الأم المسكينة وهي توصي زوجها خيراً بابنتها التي أصبحت تبلغ من العمر 14 عاماً ، وهي بالصف الثالث الإعدادي .. ومرت أسابيع قليلة على وفاة الأم ، وفي يوم من الأيام استيقظت في الفجر لتجد الكارثة الكبرى !!!!!


    إنه زوج أمها راقد فوقها وهو مجرد من الملابس وقد مزق ملابسها ولم يبقى عليها خيط واحد لقد صدمت صدمة كبيرة .. ولكنها تماسكت ودفعته من فوقها فوقع على الأرض واصطدم رأسه بالجدار فأغمي عليه ، أما هي فـأخرجت ملابس من الخزانة وارتدتها على عجل ، ثم اقتربت منه بحذر لترى إن كان قد فارق الحياة أم لا ؟
    فوجدته مغمى عليه فقط .. وفـجأة استيقظ وعاد لوعيه وحاول ضمها وتقبيلها ولكنها ركضت نحو المطبخ وأمسكت بسكين وغرزتها في بطنه .. فوقع على الأرض في وسط بركة من الدماء ، ولقد صرخ بقوة ولحسن حظه فلقد طلع النهار واستيقظ الناس فسمعوا صراخه .. ولكن الفتاه نجحت في الهرب وركبت إحدى وسائل المواصلات قبل أن يصل أحد من الجيران إلى الشقة ويراها .
    اقتحم الجيران الشقة التي انبعث منها الصوت فوجدوا القتيل ينـزف دماً فاتصلوا بالإسعاف والشرطة ، ولكن زوج الأم فارق الحياة ولم يستطيع أن يقول من قتله ، وقامت الشرطة برفع البصمات وعرفوا أن القاتل هـو نفس الشخص الذي ينام بالغرفة المقابلة ( غرفة الفتاة ) لمكان الجريمة ( المطبخ ) أي أنها ابنة زوجة القتيل كما أفاد الشهود ، وبحثت الشرطة عنها لكن دون جدوى ، فقد ركبت الفتاة سيارة من سيارات الأجرة ، ولقد رأت في سائق سيارة الأجرة الرحمة والرأفة ، فقصت عليه قصتها فرق لحالها وأخبرها أنه يمكنه أن يأخذها لمسكنه الموجود بمدينة أخرى لتعيش مع والدته وأخته مؤقتاً ، فصدقته ووافقت لأنها ليس أمامها خيار آخر .
    وعند وصولهما للمنـزل .. صعدا إلى الدور الثالث بالمصعد ودق السائق الباب فلم يفتح أحد ، فـفتح باب الشقة بالمفتاح ثم دخلا ، فلم ترى أحداً بالداخل ، فسألته عن والدته وأخته فقال لها ربما خرجتا لزيارة أحد الأقارب وقال لها أنه عائد لعمله الآن ، وأنه سيكتب لوالدته وأخته رسالة يخبرهم فيها عنها ، وأن يستضيفاها لحين عودته من عمله على سيارة الأجرة ... ثم دخل حجرة النوم وخرج وبيده ورقتان وقال لها : بعد أن كتبت الرسالة لكي تعطيها لوالدتي وأختي ، وجدت رسالة منهما في الداخل تفيد أن خالتي مرضت مرضاً مفاجئاً وأنهما ستقـيمان هناك عندها في العاصمة يومان أو أكثر حسب ظروفـها !!!!!
    فقالت الفتاة المسكينة وما العمل الآن ؟ فقال لها يمكنني أن أبيت عند أحد أصدقائي فلا مانع عندي أبداً ، فأجابته بأن يؤجلوا الحديث حتى لا يتأخر عن عمله فوافق ونزل على الفور أما هي فنامت بعد أن أكلت بعض الشطائر .. واستيقظت بعد رحلة طويلة من الكوابيس وبعد استيقاظها بفترة قصيرة دق الباب فنظرت من العين السحرية .. فلما رأت السائق فتحت الباب وكان قد أحضر معه طعاماً فأكلا معاً .. ثم قالت له أنها تخاف من المبيت في البيت لوحدها وفي نفس الوقت أنه لن يقبل على نفسه أن يبيتا في بيت واحد معاً .. فحل هو المشكلة بقوله أن تغلق الباب على نفسها جيداً وليس هناك ساعتها ما يدعوا للخوف فوافقته .. ثم قال لها أنه سيعود في الـ 9 مساءً لإحضار العشاء ثم يذهب لصديق له ليبيت عنده .. بعد نزوله أخذت تشاهد التلفاز لحين عودته .
    مر الوقت سريعاً ودق الباب فنظرت من العين السحرية .. وعندما رأته فتحت الباب .. ثم جلسا إلى المائدة وتناولا طعام العشاء ثم قام فأحضر زجاجة عصير موجودة في الثلاجة ، وضع منها في كوبين ووضع في أحد الكوبين شيئاً ثم قدم هذا الكوب لها وشرب الكوب الآخر .. وبعد ثوان معدودة من انتهائها أحست بدوار راحت بعده في نوم عميق !!!!!
    وبعد استيقاظها في الصباح تكتشف الكارثة وتكتشف الفتاة المسكينة ما حل بها .. فلقد أفاقت فوجدت السائق نائم بجانبها وهما شبه عاريان ، فأيقظته من النوم على عجل تسأله ما الذي حدث ؟ فيقوم ويحكي لها القصة كاملة بأنه عازب وليس له أحد ولا أحد يسكن معه وأنه هو من كتب الرسالة التي ادعى أنها من والدته ، وأنه وضع لها المنوم في العصير وبعد أن نامت حملها لغرفة النوم ووضعها على السرير وخرج وأغلق الباب بالمفتاح وأغلق جميع الأضواء ، ثم عاد لها من جديد وجردها من ملابسها ثم قام باغتصابها ، وبعد هذه الاعترافات .. وعدها بالزواج القريب !!!!!
    وبقيا لمدة 10 أيام يعيشان كأي زوجين دون زواج !!!!!
    وفي يوم من الأيام عاد الزوج السعيد !! ومعه بعض من أصدقائه وقد عزمهم دون علم زوجته !! على سهرة حتى الصباح تقسم عليهم جميعاً بصحبة الزوجة !!
    عندما رأت الزوجة !! التعيسة هذا المنظر من النافذة لم تطمئن فدخلت الحمام وحبست نفسها فيه وعند دخول الزوج !! وأصدقاؤه سمعت صوت ضحكهم وكلامهم عن السهرة فتأكدت الزوجة !! من ظنها ، وعندما بحث زوجها !! عنها ووجدها في الحمام وطلب منها الخروج رفضت وقالت إنها لن تخرج حتى ينصرف ضيوفه وإن حاول كسر الباب فستقتل نفسها .. ففعل ما طلبته منه بعد تهديد من طرفه لم يأتي بنتيجة وبعد خروجها انهال عليها ضرباً فحاولت الدفاع عن نفسها فضربته بمزهرية زجاجية على رأسه فوقع بعد أن نادى بأعلى صوته ( أمسكوا هذه المجرمة ! ) .. فتجمع الجيران وكسروا باب الشقة .. فحاولت الهروب فلم تستطع لأن الجيران منعوها من الخروج .. وطلبوا الشرطة والإسعاف .
    ومن ثم تم نقل المصاب إلى المستشفى لمعالجته أما هي فقد تم التحقيق معها فقصت القصة منذ بدايتها ( وفاة والدتها ) وحتى أخذوها لقسم الشرطة للتحقيق معها .. وهي الآن في انتظار حكم المحكمة !!!!!


    أسئل الله أن يهدينا وإياكم السراط المستقيم ..
    قصه محزنه جدا
    أقسام  القلوب أربعة 572585
    المســافـر
    msaafer
    msaafer

    | عضو مجتهد |


    | عضو مجتهد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 304
    العمر : 35
    | مكان الاقامة | : جدة
    | المهنة | : مسافرإلى قلوب الناس
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف msaafer 8/17/2011, 3:01 am

    قصه الاصدقاء

    ...... قصة حقيقية.......



    في إحدى المحاضرات وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح

    تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ... مكتوب بها:

    فضيلة الشيخ: هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان .. أثابك الله ؟؟

    كانت صيغة السؤال غير واضحة، والخط غير جيد...

    سألت صديقي: ماذا يقصد بهذا السؤال؟

    وضعتها جانباً، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ...

    ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي ...

    أذن المؤذن لصلاة العشاء ...

    توقفت المحاضرة، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين

    طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً .....

    وبعدها قمنا لأداء صلاة العشاء ....

    وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ

    ومنحته تلك الورقة التي قررت أن استبعدها

    ظننت أن المحاضرة قد انتهت ....

    وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة ....

    عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ....

    ومضى السؤال الأول والثاني والثالث ..

    هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ....

    قلت: لن يجيب فالسؤال غير واضح ....

    لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث:

    جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين

    ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ،

    شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه

    أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع .....

    وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...

    ولسانه لا يتوقف عن قول: إنا لله وإنا إليه راجعون ، لا حول ولا قوة إلا بالله ...

    هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ....

    بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ..

    إن الله أرحم بأخيك منك، وعليك بالصبر

    التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي

    ألجمتني المفاجأة، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب

    نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي ...

    سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ..

    إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة

    المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم

    كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم

    نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ....

    التحقنا بعمل واحد ...

    تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين ..

    رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ...

    عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا

    وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ...

    اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...

    نذهب سوياً ونعود سوياً ...

    واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...

    يا شيخ هل
    يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ .....

    خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا . لا يوجد مثلكما ...

    أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ...

    انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله ....

    لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء

    حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة ...

    راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...

    أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...

    وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...

    أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...

    فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ...

    وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ..

    سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...

    انصرف الجميع ..

    عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله

    وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ...

    وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها ،

    الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...

    نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...

    تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ..

    يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ....

    يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ،

    بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ....

    انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ..

    رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟

    عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام

    وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته

    وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه

    رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ،

    وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...إنا لله وإنا إليه راجعون ،

    اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ،

    يوم أن ينادي الجبار عز وجل:

    أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ...

    قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ...

    توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...

    لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ..

    قلت في نفسي: مستحيل .. منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل...

    أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد،

    يا لها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً

    وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...

    خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما:

    اللهم اغفر لهما وأرحمهما

    اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين

    في مقعد صدق عند مليك مقتدر

    ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ..

    انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول

    وتملكتني الدهشة ، لا إله إلا الله ، سبحان الله

    وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة

    والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ..

    وأخذت أدعو لهما بالرحمة والمغفرة

    قصة ذكرها الشيخ عباس بتاوي مغسل الأموات



    ************ *

    من يقول في نفسه أن الصديق لا يؤثر في صديقه فهو يكذب على نفسه و يضيعها .



    فانظر لنفسك وانتقِ أصدقاءك

    وكن صديقا صدوقا وبادر دوما بالصلح وكن نعم الصديق،

    فربّ أخ لم تلده لك أمك

    فالصديق الصدوق هو من يدوم، لا صديق المصلحة فقط،

    وصديقك الحقيقي هو من صدَقَك بالقول والفعل وخاصة عند الشدائد لا من صدّقك وأومأ برأسه

    بأنه يصدق كل ما تقول وربما هو الظاهر فقط

    فلنحتفظ بأصدقائنا المخلصين ولنكن نعم الأصدقاء قولا وعملا..
    دمتم بود
    المســــافـــر أقسام  القلوب أربعة 378615
    msaafer
    msaafer

    | عضو مجتهد |


    | عضو مجتهد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 304
    العمر : 35
    | مكان الاقامة | : جدة
    | المهنة | : مسافرإلى قلوب الناس
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف msaafer 8/17/2011, 3:12 am

    اخ لايريد اخته تتزوج

    اخ لايريد ان تتزوج اخته


    اخ لايريد ان اخته تتزوج لماذا تدرون ليه <

    ابحكيلكم القصه من الاول <




    تقول الفتاه انا من عشاق البناطيل والبديهات لدرجه اني البسها عادي قدام اخواني .. وكل يوم


    < شوفوا اكبر مصيبه كل يوم لو قالت بالاسبوع مره يهون اما كل يوم هذه قويه وبعدين هي كبيره مره يعني مفاتنها واضحه عند اخوانها
    يعني لو انها صغيره كان قلنا معليه عادي تلبس كل يوم ...

    المهم < تقول مره من المرات نمت عاريه ونسيت اقفل باب الغرفه < الله يهديكي لو متذكره ومقفله كان محصل شيء

    تقول وانا نايمه واحس بحد دخل واغلق الباب بسرعه والتفت < الا وهو اخوي تقول سالته تبي شيء وانا مغطيه با البطانيه
    < تقول اخوي متكلم فتح البطانيه واغتصبني وانا جالسه اصصيح لاكن محد يسمعني لانوه الكل نايم ومشغلين التكيفات والمكيف حقي شغال والكل نايم بنومه عميقه تقول اخوي نام معي بنفس السرير وانا خلاص مقوى على الحركه .. يعني لو بتحرك بروح اقول لامي او ابوي بس تقول مقدرت اتحرك وفيني خمول ومشتهيه انام نوم عميق ..

    تقول في صباح اليوم التالي اخوها لقى نفسه عند غرفت اخته وشافها جنبه قال الاخ لخته : لاتعلمين احد قالت لا بعلم

    قال لاتعلمين ولا ترا ماني معترف اني انا اللي سويت فيك كيذآآ ..
    < خلاص صـــار يدخل غرفتها كل يوم في الليل ويسوي فيها > صار يعشق اخته بجنون كنها زوجته تدرون ليه لانه ابرزت مفاتنها امام اخوها
    < فشيء طبيعي انه راح يعجب بجسمها وكل شيء فيها ..


    المهم صار موعد ان البنت تتزوج < تقدم لخطبتها 8 اشخاص واخوها رفض وقال لها لو تتزوجين اذبحك ارفضيهم كلهم

    ورفضتهم < لاكن الاب يسال عن السبب وهي تقول مو عاجبيني ابي اهتم بروحي هذا فيه كيذا هذا يبيني ثم يشتغل ليه متوظف بعدين جاء . يخطب المهم قعددت تخلق مليون عذر .. < طبعا بمساعده من اخوها < اقصد عشيقها
    تقول :
    ورب البيت تقدم لها واحد من ضمن الذين رفضتهم مره اخرى لخطبتها وتقول وش اسوي لورفضته ثاني مره بيقول مغروره وشايفه نفسها ..

    تقول اخبرت اخي وقال لي > انا لااريدكك ان تتزوجين اريدك بقربي ... < شوفوا الاخ الحقيير يبي اخته تكون تعيسه ..

    > وعلى فكره البنت الى الان متزوجت لاكن اخوها تزوج < والله انه نذل و بقوهـ .. يعني مفكر انى اخته راح تكون مستانسه لما تشوفه متزوج وهي لا .. مفكر ان اخته ماراح تحقد عليه ماراح تطلع له بلاوي من اجل ان تخليه تعيس مثل مسوى فيها انواع التعاسه .
    انتهت القصــــــــــــــــه < الله يصبرهاااا

    . * ملاحضه القصه حقيقيهـ .. + منقوله ..
    أقسام  القلوب أربعة 378615 المســـافـــر أقسام  القلوب أربعة 378615
    msaafer
    msaafer

    | عضو مجتهد |


    | عضو مجتهد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 304
    العمر : 35
    | مكان الاقامة | : جدة
    | المهنة | : مسافرإلى قلوب الناس
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف msaafer 8/17/2011, 3:18 am

    قبلة ..

    في بنت

    اسمها (قبله) أمـ الأسامي اللي كذا..!!

    المهم قبله

    عندها صديقه اسمها هند..

    بوسه قصدي

    قبلة..!

    عطت رقمها

    لهند وقالتلها دقي علي اليوم ضروري..

    وللعلم هم

    صاحبات بالمدرسه..

    قامت هند

    قالتلها اوكي ولا يهمكـ..

    رجعت هند

    البيت ودقت على قبلة..

    والخبلة هند

    غلطت بالرقم الاخير..!!!!!!!

    المهم رد

    عليها واحد..

    وقالتله هند:الو

    السلام عليكم..

    الرجال:وعليكم

    السلام..

    هند:لو سمحت

    ممكن تعطيني قبلة..<====والله انها بايعتها

    الرجال:

    (سكت شوي وهو طبعا منحرج شو تقول هاذي))


    هند:اقولك

    اعطيني قبلة<====هههههههههه والله رهيبه هالهند

    الرجال:طيب

    انا الحين مشغول اذا فضيت بعطيكي قبله

    (وسكر ابو الشباب السماعه في وجه هند)

    هند طبعا

    عصبت

    ..
    ووصلت معها

    كيف اتجرأ وسكر السماعه بوجهها

    ..!!

    حركته قويه

    والله بس مو اقوى من حركتها..!!

    طبعا هند ما

    تركته في حاله ودقت مره ثانيه ورد وهي معصبه:


    هند: انت ليش تسكر السماعه بوجهي قلتلك اعطيني قبله

    يلاهـ خلصني..!!


    الرجال: انا مشغول <===

    يحليله شكله

    مؤدب وما يعرف يصرف

    هههههههههههههههه


    هند: سكتت شوي وبدت تستوعب ال***ه الموضوع ..

    هند: يا

    قليل الحيا يلي ما تستحي على وجهكـ مفكرني اغازلك انت وجهكـ

    والله شباب

    اخر زمن وقامت تصرخ وتهزأ فيه " شين وقوي عين

    "
    الرجال: انا

    قليل ادب ولا انتي الي مفهيه داقة مرتين وغلطانه بالرقم

    ثاني مره

    فتحي عيونك زين قبل لا تدقين على قبلة

    ..

    هند طبعا

    استحت وصارت حالتها بلا الله لا يوريكم شكلها مسكينه

    والله حرمت

    تدق على قبلة بعد هالموقف الي ما تنحسد عليه..


    دعواتي للجميع

    بإتصال يطلب قبله ..!!

    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


    تحيااتي ..


    اهدااااء خاص لحبايب
    المــسافر
    msaafer
    msaafer

    | عضو مجتهد |


    | عضو مجتهد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 304
    العمر : 35
    | مكان الاقامة | : جدة
    | المهنة | : مسافرإلى قلوب الناس
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف msaafer 8/17/2011, 3:22 am

    مــزح الشباب شوفوا ايش يسوي






    ________________________________________
    مرحبــــــــــــــــــــا


    كيفكم شخباركم ان شااء الله بخيـــررر


    كلنا نعرف او نسمع احيانا يقولون مزحالشباب ثقيييييييييييييييييييييل



    يقول في واحد بيتزوج واصدقائه يبغون يســوون فيه مقلب

    هو اعطى اصدقائه مفتاح البيت ( هو ما استــأجر شقه )

    ع طول راح بيته

    اعطى اصدقائه قالهم يجيبون الفرن يدخلونه البيت قبل الزواج

    اصدقائه اخذوا نسخه من المفتاح وسوا زي ما قال جابوا الفرن

    يوم الزواج واحد منهم راح وغير المفتاح

    يوم الزواج العريس اخذ زوجته

    ع اساس انهم بيرحون بيتهم وصلوا البيت ... ... والعريس يحاول يفتح الباب

    ما قدر قال زوجته انتي خليك داخل السياره وانا بنط من فوق وافتح الباب

    قالت طيب العريس طول مرت عشر دقايق ربع شاعه العريس ماجاء

    طوول قووه الساعه 12 وهي خافت دقت ع اخوانها وقالت لهم السالفه

    جو اخوانها والشرطه يوم كسروا الباب لقوا العريس ميييييييييت !!!!!

    يا عمممرري هو يووم بنط يفتح الباب كان فيه حديده وعلق ثوبه

    وطاح ع رااسه ومــــــــــــــــــاااات
    الله يرحمه


    msaafer
    msaafer

    | عضو مجتهد |


    | عضو مجتهد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 304
    العمر : 35
    | مكان الاقامة | : جدة
    | المهنة | : مسافرإلى قلوب الناس
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف msaafer 8/17/2011, 3:30 am

    قصة فتاة قتلها الحب من على الانترنت


    كانت هناك فتاة جميلة الخلق..جميلة القلب..جميلة الروح

    جميلة الشكل .. الكل يحبها صغارا وكبار كانت عندما تخرج

    من منزلها ترتسم ملامح الحزن على وجوه اسرتها وعندما

    كانت تعود للبيت تتهلل وجوهه من الفرحة بمجرد دخولها .

    كانت تحب الناس اجمع وكانت فى قمة التواضع والحياء

    لدرجة انها كانت تلعب مع الاطفال وتصل بقلبها الكبير والبريئ

    الى قلوبهم البريئة والكبار ايضا كانوا يستشيرونها فى بعض

    الامور وكانت ترد بقمة التعقل

    لكن الكمال لله وحده

    فكانت تعانى من مرض فى القلب مرض جعلها محرومة من

    الضحكة برغم ان الابتسامة ما كانت تفارق وجهها ابدا لكنها

    كلما تضحك على شئ ما تشعر بالم فى قلبها وضيق فى التنفس

    ولا تكتمل ضحكتها


    هى طالبة جامعية فى إحدى محاضراتها طلب منها أستاذها


    بالجامعة بحث هى وزميلاتها عن أحد المشكلات المنتشرة

    بالمجتمع وبدأت فى البحث فى كل المكتبات وقررت أن تزيد

    بحثها يمعلومات من على الانترنت وبالفعل وجدت موضوعها

    فى أحد المنتديات وعند قرائتها له وجددت به بعض الأخطاء

    وسجلت بالمنتدى وناقشت صاحب الموضوع

    وأظهرت له الأخطاء فى مشاركة ولكن صاحب الموضوع ما

    كان يعرف شيئا عما يحتويه الموضوع مجرد موضوع وجده فنقله

    دون أن يعلم عما يتحدث ليزيد من مواضيعه وكان ذلك الشاب

    ليس عنده ضمير فاستغل ثقافتها وأدبها وبدأ فى العمل على

    إصطيادها فى شبكته واللعب بمشاعرها كما فعل مع فتيات

    أخريات فأرسل لها رسالة خاصة يلومها على كلامها ويخبرها

    انه غاضب منها لأنها دخلت الموضوع وسخرت من موضوعه

    وأنها جعلته أضحوكة أمام الأعضاء وخاصة أن أول مشاركة

    لها كانت فى المنتدى كانت فى

    موضوعه لتظهر أخطاؤه ولأنها رقيقة المشاعر عندما قرأت

    الرسالة تحركت مشاعرها وأرسلت له رسالة تعتزر وتوضح له

    أنها كانت

    لم تقصد السخرية ولكن كانت تود تعديل المعلومات له لكى

    يصبح مدركا للمعلومات الصحيحة

    ولكنه لم يرد عليها ولم يدخل المنتدى فترة لكى ضبط اللعبة

    جيدا أنه رجل حساس وغضب مما فعلته . وأصبحت الفتاة فى

    حالة مضطربة لا تجيد المذاكرة ولا تجيد القراءة ولا تديم على

    حضور المحاضرات ومتأثرة بما حدث

    وتريد أن يسامحها وعندما فتحت المنتدى صدفة وجددته

    متواجد بالمنتدى فرحت جدا وأرسلت له رسالة تخبره فيها أنها

    سعيدة بتواجده

    فى المنتدى وعودته وانها اسفة وستقوم بالرد فى الموضوع

    ثانية لتعتذر له عما صدر منها وانها ما كانت تقصد السخرية

    أبدا من موضوعه

    فرد عليها قائلا : لا أبدا أنا نسيت الموضوع وده الأيميل

    بتاعى ممكن نتكلم

    وحدثه وبدأ فى الكذب معها أنها اول فتاة يحدثها من المنتدى

    وأن كل الاعضاء سواسية بالنسبة له حتى لو ضحك مع أى

    فتاة وطلب منها رقم هاتفها وبدأ يشاغلها بالرنات والرسائل

    والاتصالات والحكايات الكاذبة وهى للاسف بدأت تتعلق به

    وبإهتمامه معتقدة أنه بالفعل يحبها وكانت تصدقه وفى يوم

    اثناء حديثه معها عرض عليها أن تشارك فى المنتدى وتتعرف

    على الأعضاء وتشارك بموضوعات وكان كل غرضه

    هو ان تدخل له مواضيعه لكى يكسبها فى شبكته لكى يظهر

    امام شباب المنتدى انه روميو عصره وان الفتيات تشارك فى

    مواضيعه

    وفعلت ذلك وبدأت فى عمل مواضيع بالمنتدى ومشاركات وهو

    كان يدخل كل مواضيعها يرد عليها مغازلا فيها قائلا كلمات

    جميلة

    فكانت تسعد جيدا بكلماته وقضت ايام جميلة ويوما طلب منها

    مقابلتها وتقابلا ومضيا وقتا جميلا وهو يحدثها شعر

    ببرائتها وبدأ يتعلق بها

    وأحب كلامها وصوتها وتواجدها فى المنتدى واحب كل شئ يتعلق بها

    وفى يوم كانت هناك فتاة من معجباته خبيثة كرهت ان ترى

    هذا الاهتمام الفائق منه لها وخاصة انها بدأت تشعر انه يبتعد عنها

    ويتهرب من الحديث معها ولا يدخل لها مواضيعها فبدأت ترسم

    على الفتاة البريئة انها

    تود مصادقتها والتعرف عليها وبدأت تزيد كل يوم من التقرب

    منها وتوضح لها بطريقة غير مباشرة

    انها تحب شاب بالمنتدى وهو ايضا يحبها دون ان تخبرها من هو

    والفتاة البريئة قالت لها وانا ايضا احب شاب بالمنتدى جدا

    ويوما كانت تتحدث هذه الفتاة الخبيثة مع هذا الشخص على الماسنجر

    قالت له ان لم تأتى لتتقدم لخطبتى كما وعدتنى من قبل سأخبر

    تلك الفتاة عن كل شئ بينا وعن الحب الكبير الذى كان بيننا

    وأصحح لها المعلومات الخاطئة التى اخبرتها بها عنك

    وأخبرها بحقيقتك فخشى الشاب أن تكشف فعلته وكذبه فقال لها

    لا لا تفعلى سأتى لخطبتط وحدد معها الموعد انه يوم الخميس

    القادم وفى يوم وجدت الفتاة الخبيثة الفتاة البريئة متواجدة

    على الماسنجرفأخذت تحدثها لتخبرها أن الشاب سيأتى لخطبتها

    يوم الخميس فسألتها عن اسمه

    فأخبرتها عن اسمه وانا مشترك معنا باسم كذا

    زُهلت الفتاة وما استطاعت الحركة من هول الصدمة وما تحمل

    قلبها الصدمة فأصيبت بسكتة قلبية أدت لوفاتها فى الحال

    وفى نفس الوقت فتح الشاب بريده الالكترونى وسرعان ما

    حدثته الفتاة الخبيثة وأثناء الحديث سألها عن الفتاة البريئة

    لانه يحاول التحدث معها لكنها لا ترد عليه فأخبرته انها كانت

    تحدثها من دقائق قليلة وأنها اخبرتها بخبر الخطوبة

    فصرخ فيها بكلمات قاسية وترك بريده مفتوح واسرع راكبا

    سيارته مسرعا لبيتها فوجد صراخا وبكائا فسأل فتاة عما حدث

    قالت له توفيت اختى

    دخلت عليها الحجرة وجدتها ساقطة على الأرض وعندما جاء

    الطبيب أخبرنا بوفاتها

    وسألته الفتاة من انت؟؟

    لكنه سرعان ما امتلأت عيناه بالدموع

    وانصرف دون ان يجاوب أخت الفتاة البريئة





    ولكن



    هل يفيد البكاء

    وهل يعيد البكاء الأموات أحياء

    وكيف يظن الكاذب أن كذبه ذكاء

    فليكذب كل امرئ كما يشاء

    ولكن لا يلوم الا نفسه

    وقت أن يدركه البكاء

    وقتها سيعلم أن كذبه كان حق الغباء
    المســافر
    msaafer
    msaafer

    | عضو مجتهد |


    | عضو مجتهد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 304
    العمر : 35
    | مكان الاقامة | : جدة
    | المهنة | : مسافرإلى قلوب الناس
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف msaafer 8/17/2011, 3:31 am

    أقسام  القلوب أربعة 42v91436
    msaafer
    msaafer

    | عضو مجتهد |


    | عضو مجتهد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 304
    العمر : 35
    | مكان الاقامة | : جدة
    | المهنة | : مسافرإلى قلوب الناس
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف msaafer 8/17/2011, 3:36 am

    اقوال الحكماء عن الحب
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    للحب معانى كثيرة فى حياتنا ولكن ماذا قال الحكماء عنه فى جمل بسيطه؟
    قالوا
    سحر الحب الاول ايماننا الساذج بأنه لاينتهى
    وقالوا
    الحب ذره نواتها التضحيه
    وقالوا
    لكل محب دليلا فى عينيه
    وقالوا
    الحب القائم على الجمال يذهب بذهاب الجمال
    وقالوا
    من الحب ما يقتل
    وقالوا
    للمرأه رحلتان رحله تبحث عن الحب ورحله تندم عليه
    وقالوا
    ان الحب هواءك وماءك وحياتك
    تذكرونى
    سانتظر ردودكم وياريت تقولولى ايه احلى ال اتقال من الحكماء
    msaafer
    msaafer
    msaafer

    | عضو مجتهد |


    | عضو مجتهد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 304
    العمر : 35
    | مكان الاقامة | : جدة
    | المهنة | : مسافرإلى قلوب الناس
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف msaafer 8/17/2011, 3:38 am

    قالو الحكماء الفلاسفه الكثير عن الحب وكانت اقوالهم مدويه فى دنيا العشق والحب ولكن من اروع من قالو ا هم المحبون انفسهم
    فقد قالوا:
    ( الحب ليس روايه شرقيه بختامها يتزوج الابطال ولكنه الابحار بدون سفينه وشعورنا ان الوصول محال)
    "نزار قبانى"
    (اذا كان فى وسعك ان تحب ففى وسعك ان تفعل اى شئ)
    "تشيكوف"
    (الحب يكون اقوى عندما يعطى اكثر مما ياخذ)
    "جوتيه"
    (الحياة زهرة فيحاء رحيقها الحب وزيتها الجمال)
    "فيكتور هيجو"
    (عندما تنام كل العيون تظل عين الحب وحدها ساهرة)
    " جوتيه"
    (اروع القصائدلا تساوى شئ امام اى كلام يقوله رجل تحبه امراة)
    "انيس منصور"
    ( احسن من حب جديد ان تنسى حب قديم)

    (ان حبا امكن يوما ان ينتهى لم يكن فى يوم حبا حقيقيا)
    " ارسطو"
    ( الحب كالموت لا يعترف بالطبقات ولا بالثروة ولا بالحياة)
    "بالزاك"( اجمل امراة هى التى فى خيالك)
    "مثل امريكى"
    (الحب كالحرب من السهل اشعاله ومن الصعب اخماده)

    (كلمه السر التى تفتح جميع الخزائن هى كلمه الحب)
    "مثل المانى"
    ( الحب من دون سائر العواطف اشدها فهو يهاجم فى ان واحد الراس والقلب والحواس)
    "فولتر"
    ( عندما تحب احد رغم عيوبه فهذا هو الحب)

    (الحب ورده ذات اشواك كلما كانت جميله كثرت من حولها الاشواك)
    "لا مارتين"
    ( اغمض عينيك وانس ما حولك واسم بنفسك فان ما تشعر به هو الحب)

    (لا يحلو الحب مالم يكن ملتهبا اذا لم تحب كثيرا فانت لا تحب كفايه)
    "باسكال"
    ( يدخل الحب كالهواء ويخرج كذبح السيف)
    "الحب الصامت"


    دى كانت بعض الاقوال عن الحب
    بس برضه اجمل كلام بيبقى من المحبين انفسم
    ٍ خاص للعشاق
    أقسام  القلوب أربعة 378615 المسافر أقسام  القلوب أربعة 378615
    msaafer
    msaafer

    | عضو مجتهد |


    | عضو مجتهد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 304
    العمر : 35
    | مكان الاقامة | : جدة
    | المهنة | : مسافرإلى قلوب الناس
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف msaafer 8/17/2011, 3:41 am

    اجمل ما قيل عن الحب الحقيقى

    ::
    ::
    ::
    الحب الحقيقى هو....
    الحب الحقيقي .. هو أن تزرع في طريق من تحبهم وردة حمراء .. وتزرع في خيالهم حكاية جميلة .. وتزرع في قلوبهم نبضات صادقة .. ثم لا تنتظر المقابل ..!
    الحب الحقيقي .. هو أن ترمي لهم بطوق النجاة في لحظه الغرق .. وتبني لهم جسر الأمان في لحظات الخوف .. وتمنحهم ثوبك في لحظات العري كي تسترهم .. تم لا تنتظر المقابل ..!
    الحب الحقيقي .. هو أن تبيع دموعك كي تشتري لهم الفرح .. وتتراقص بينهم ألما كي تمنحهم السعادة .. وتبكي بعيدا عنهم كي لا تفسد فرحهم .. ثم لا تنتظر المقابل ..!
    الحب الحقيقي .. هو أن تتحول الى عكاز كي ترحم عجزهم .. وتتحول الى مرآة كي تقوم عيوبهم .. وتتحول الى مطر كي تبلل جفافهم .. ثم لا تنتظر المقابل ..!
    الحب الحقيقي .. هو أن تخترع لهم الهواء عند اختناقهم .. وتنزف لهم دموعك عند عطشهم .. وتقتطع لهم من جسدك عند جوعهم .. ثم لا تنتظر المقابل ..!
    الحب الحقيقي هو أن تشعل أناملك كي تضيء لهم الطريق .. وتحرق أيامك كي تبث فيهم الدفء .. وتمنحهم عينيك بدون تردد كي تنير لهم الظلام .. ثم لا تنتظر المقابل ..!
    الحب الحقيقي .. هو أن تساعدهم على الوقوف عند التعثر .. وتساعدهم على الفرح عند الحزن .. وتسعدهم على الأمل عند اليأس .. ثم لا تنتظر المقابل ..!
    الحب الحقيقي .. هو أن تحتفظ لهم في داخلك بمساحة جميلة من الأحلام .. ومساحة شاسعة من الرحمة والمودة ..وأن تملك قدرة فائقة على الغفران لهم مهما اساؤوا اليك .. ثم لا تنتظر المقابل ..!
    الحب الحقيقي .. هو أن ترد عنهم كلمات السوء في غيابهم .. وتحرص على بقائهم صفحة بيضاء في أعين الآخرين .. وتحفظهم مهما غابوا عنك .. ثم لا تنتظر المقابل ..!
    الحب الحقيقي .. هو أن تترجم احساسهم الى من يهمهم أمره .. وتحمل أحلامهم الى من لا يكتمل حلمهم الا به .. وتدعو لهم بالسعادة مع سواك اذا كانت سعادتهم مع سواك .. ثم لا تنتظر المقابل ..!
    الحب الحقيقي .. هو أن تمتص حزنهم وتمتليء به .. وتنصت الى همومهم وتتضخم بها .. وتحمل عنهم ما لا يستطيعون حمله من متاعب الحياة ..ثم لا تنتظر المقابل ..!
    الحب الحقيقي .. هو أن تقدم لهم دعوة الى الحياة حين يفقدون شهية الحياة .. وتقدم لهم دعوة للحلم حين يفقدون المعنى الجميل للحلم .. وتقدم لهم دعوة اللجوء الى قلبك حين تغلق القلوب في وجوههم .. ثم لا تنتظر المقابل ..!
    الحب الحقيقي .. هو أن تتجرد من أنانيتك من أجلهم .. وأن لا تفرض عليهم مشاعرك وأحلامك .. وأن لا تصطاد قلوبهم في الماء العكر .. ثم لا تنتظر المقابل ..!
    هذا هو الحب الحقيقى
    تحياتي لمن احب وحياتي
    المسافر أقسام  القلوب أربعة 348852
    msaafer
    msaafer

    | عضو مجتهد |


    | عضو مجتهد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 304
    العمر : 35
    | مكان الاقامة | : جدة
    | المهنة | : مسافرإلى قلوب الناس
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف msaafer 8/17/2011, 3:50 am

    الحب الحقيقي لا يموت !!!الحب الحقيقي يبقى للنهاية!!!

    إنها قصة اثنين قاوموا وجاهدوا وضحوا في سبيل حبهم ... وفعلوا وحاربوا المستحيل من اجل بقاء حبهم .. ذلك الحب الطاهر الذي اصبح نادرا في هذا الزمان .. هو يعشقها بلا حدود.. هي متيمه في عشقه وحبه ..اصبحوا روحين في جسد ... لا احد يستطيع تفرقتهم ..اصبح حبهم يضرب به الامثال .. حتى انهم قاوموا الصعاب .. ووقفوا في وجه اهلهم حتى لايمنعوا ذلك الحب ..

    وبالفعل .. تزوجوا .. رغم معارضة بعض الاهل .. واكتمل حبهم الآن .. هي احبته من كل قلبها ولاترى بعالمها غيره ولا تستطيع الاستغناء عنه لو لحظات .. هو مجنونها ويموت في حبها ..


    بعد الزواج ..قضوا أحلى شهر عسل .. وأحلى أيام العمر.. ومر على زواجهما شهر .. شهرين .. ثلاثه ... حتى اكتملت سنه كامله .. عاشوا في هذه السنه حلم جميل تمتعوا به وتمنوا ان لا يصحون منه ...

    وفي يوم من الايام..استيقظ هو على صوت جرس الهاتف .. ولما ذهب إليه ورفع السماعه .. وإذا بذلك الصوت الذي يدل على غضب .. إنها والدته ... وحصل هذا الحوار بينهم
    ..
    رفع السماعه وإذا بصوت والدته يأتيه غاضباً ... فأحب أن يقطع الصمت فقال: وهو يبتسم : صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا

    الام ( وبنبرة حادة ): أي صباح هذا اللي تتكلم عنه ؟ ..الساعه الحادية عشرة ظهراً وتقول لي صباح الخير !؟!؟

    سامي : لكننا مازلنا في الصباح !

    الام : اترك عنك هذا الكلام الفارغ والآذن اذهب إلى تغيير ملابسك وتعال بسرعة ,, هيا لا تتأخر !!

    سامي : لماذا يا أمي ..خير إن شاء الله .. ماذا حدث ؟
    ! الام : قلت لك تعال بسرعة ولا تتأخر .. أريدك في موضوع مهم ..

    سامي: إن شاء الله يا أمي .. سوف أتناول فطوري مع حنان ( زوجته ) وبعد الفطور سوف نمر عليك .. ولن نتأخر إن شاء الله ..

    الام ( وبنبرة استغراب وغضب ): ماذا !؟؟... وأنت لا تمشي إلا معاها ؟! ولا تخرج إلا بصحبتها .. اتركها في البيت وتعاتل بمفردك ولا أريد أن أراها معك .. ولا بد أن تأتي بسرعة والآن .. ولا تتأخر !!

    سامي ( وبنبرة حزن وهو يعرف ان والدته لا تحب زوجته ) : إن شاء الله يا أمي ..

    عندما وضع سامي السماعه وذهب لتغيير ملابسه وخرج إلى الصاله إذا بزوجته حنان ترتب الفطور على المائدة .. ولما رأت زوجها على عجلة من أمره .. سألته بكل ود: سامي .. حبيبي ..لماذا أنت مستعجل !؟؟! لقد جهزت لك الفطور..


    حنان : خير إن شاء الله .. لا تنسى أن تسلم على خالتي يا سامي ..

    سامي : إن شاء الله .. مع السلامه ..

    أغلق سامي الباب وراءه وذهب إلى أمه ليرى ما عندها من أمر مهم يجعلها تكلمه بهذه اللهجة القاسية ..

    وهنـــــــاك ( في بيت أم سامي ) ...فتحت أم سامي النار على ولدها قائلة له : بذمتك كم صار من الوقت على زواجك ؟

    سامي : تقريباً سنة كاملة يا أمي ..

    الام : ماذا تقول ؟ سنة ؟؟ مضى على زواجك أكثر من سنة !!

    سامي : لماذا يا أمي ؟! هل هناك شيء يختص بزواجي ؟

    الام : لماذا تسأل ؟ ألا تعرف ماذا هناك ؟!

    سامي ( مستغرباً ) : ماذا هناك يا أمي ؟!؟

    الام : مضى على زواجك أكثر من سنة وإلى الآن لم نر منك شيئاً !!

    سامي: مني أنا
    الام : يعني بالله عليك .. مني أنا ؟ ..أكيد من زوجتك النحس !!

    سامي ( وهو متكدر ) : أمي .. ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟!؟

    الام : بذمتك .. ألم تمض سنة كاملة ولم نر منها شيئاً !؟!

    سامي : يا أمي .. أنجبنا أبناء أم لم ننجب هذا الموضوع يخصنا أنا وهي فقط .. ثم لم يمض من الوقت سوى سنة على زواجنا !؟!؟

    الام : ما شاء الله .. ما شاء الله أصبحت تصرخ في وجهي وتتطاول علي .. العيب ليس فيك بل في هذه الزوجة النحسة التي عندك !!

    سامي : أمي لا تقولي مثل هذا الكلام .. يكفي .. لا تظلمي زوجتي ..

    تظاهرت الام بالبكاء حتى تلين قلب ابنها قليلا وقال الام وهي تتظاهر: العيب مني أنا التي أريد أن أفرح بك وبرؤية أبنائك قبل أن أموت وأدفن تحت التراب !!

    سامي : يا أمي لا تقولين هذا الكلام .. أطال الله في عمرك وغداً إن شاء الله سترين أبنائي وأبناء أبنائي أيضا
    ً .. ..

    سامي : قريباً إن شاء الله يا أمي ..

    الام: ومتى قريب ؟ في كل مرة تقول لي نفس الكلام والآن مرت سنة كاملة ولم أرى شيئاً ..

    سامي ( يحاول ان يغلق الموضوع ): يا أمي .. كل شيء بيد الله تعالى وليس بيدينا شيء ..

    الام : اسمعني يا ولدي .. سوف أصبر وأفوض أمري إلى الله ..

    سامي : إن شاء الله يا أمي العزيزة .. سوف أذهب الآن .. هل تريدين شيئاً ؟؟

    الأم : اهتم بنفسك .. وفي أمان الله وحفظه ..

    لما رجع إلى البيت .... كانت حنان جالسه على مائدة الفطور بانتظار عودة سامي ..

    حنان : أهلا بحبيبي سامي ..

    سامي ( ويبدو عليه الحزن ) : أهلا حبيبتي حنان ..

    حنان : سامي حبيبي .. تعال لتناول الإفطار .. لم أفطر فقد كنت أنتظرك وكلي شوق ولهفة لرؤيتك ..

    سامي : لا أشتهي طعاماً ثم دخل الغرفه ... ودخلت حنان وراءه ..

    حنان : سامي .. لماذا أراك حزيناً ؟!؟ ليست هي عادتك يا حبيبي ..

    سامي : سلامتك يا حبيبتي .. ليس هناك شيء ..

    حنان : سامي حبيبي .. هذا الكلام تقوله للشخص الذي لا يعرفك .. ولكنني زوجتك وأعرف ما بك ..

    سامي ( وبعد تنهيده طويله ) : حنان ..أمي .. أمي يا حنان..

    حنان : خالتي؟ .. خير إن شاء الله ما بها ؟

    سامي : هذي المرة الثانية يا حنان التي تقول لي فيها .. ( ثم توقف سامي عن الكلام خوفا من ان يجرح مشاعرها ) ..

    حنان : ماذا يا سامي أكمل؟

    سامي ( يتابع حديثه ) : التي تقول لي فيها .. ( ويقول بغصه ) أريد أن أرى عيالك .. أمامها .. ولا أعتقد أن خالتي قالت شيئاً غريباً وهذا الشيء من الطبيعي أن تقوله كل أم لولدها ..

    سامي : يكفي .. يكفي ..

    حنان : إذا كنت تريد أن نذهب لأداء التحاليل والفحوصات فأنا مستعده وليس لدي مانع ولكن لا أريد أن أراك متضايقاً وحزيناً هكذا !!

    ذهب سامي وقبل جبين زوجته حنان ثم قال لها : هل تعلمين يا حبيبتي أن حياتي بدونك لا تساوي شيئاً ؟!؟

    حنان ( بابتسامة هادئة ) وأنا أيضاً يا سامي ..


    وبالفعل بعد أيام ذهب سامي وحنان لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمه .... وبعد أيام قليلة ظهرت النتائج .. وذهبوا لاستقبالها .. وفي المستشفى ظهر سامي وتبدو عليه علامات التوتر والخوف وكان خوف حنان أكبر لكنها كانت تخفيه بابتسامة كاذبة في وجه سامي .. وعندما ظهرت النتائج ..... ظهرت الصاعقة التي لم يكن يحتملها الزوجان أبداً ... حنان عقيم ...عقيم ..عقيم .. ولاتستطيع الإنجاب أبداً ... ومن الصعب علاجها .. أخفت حنان فمها بيدها من الدهشه ... وامتلأت عيناها بالدموع وهي تنظر إلى سامي سامي الذي امتلأت عيناه بالدموع كذلك ولكنه ضم حنان بقوة وهي تبكي وعندما وصلوا المنزل وفتحوا الباب تفاجأوا بمفاجأه أخرى كانت تنتظرهم هناك .. إنها أم سامي جالسه في الصاله تنتظر ... وعندما فتحوا الباب اندهشوا لتواجدها ... فقالت أم سامي باحتقار : صباح الخير .. كان ظني صائباً أليس كذلك ؟!؟

    ذهبت حنان تركض وهي تبكي بشده إلى غرفتها ... وأما سامي فقد وقف امام الصاله ... وماكاد ان يذهب إلى زوجته .. حتى نادته والدته بصوت حاد : سامي كان ظني صائباً أليس كذلك ؟!

    سامي ( وهو يتلعثم ) : أمي .. أمي

    الأم ( قاطعته بغضب شديد ) : : كان ظني صائباً !؟ العيب فيها طبعا ؟

    سامي : أمي .. هذا قضاء الله وقدره ..

    الام ( وهي مندهشه وتلومه بغضب ) : أرأيت يا سامي .. هذا جزاء الولد الذي لا يطيع أمه .. هذه هي التي أحببتها وكنت مجنوناً بها .. أنظر الآن ماذا أتى من ورائها .. هذه هي التي أخذتها رغماً عني ووقفت بوجهنا كلنا من أجلها .. ألم أقل لك ؟؟ ألم أخبرك بأنه لا فائدة ترجى من ورائها !؟؟!

    هناك في الغرفه كانت حنان واقفه ومسنده رأسها على الجدار .. ودموعها الحاره تنسكب على خديها بدون توقف وهي تسمع كل الكلام الذي دار بين سامي ووالدته ..

    وفي الصاله مازال سامي يكلم أمه فقال لها : يا أمي هذا قضاء الله وقدره

    الام ( وهي غاضبه ) : ونعم بالله .. ولكنك تستحق ما يحدث لك .. هذا هو جزاؤك .. عصيت أمك وتزوجت منها .. لو تزوجت بنت خالتك أريج لكانت أحسن من هذه العقيمة التي لا تنجب !!

    غضب سامي من كلام والدته وقال : يكفي يكفي يا أمي .. هذي حياتنا ونحن أحرار .. لا أريد أطفالاً .. لا أريد أحداً .. أنا أحبها .. أحبها ولن أتخلى عنها ولن أتزوج غيرها !!

    الام غاضبة : حبتك الجراده أنت وزوجتك النحس قول آمين !! ... اسمع يا سامي .. في أول الأمر عصيت أمرنا ومشيت على هواك وتزوجتها ووافقناك على ما أردت وانظر الآن إلى أن أخذك عنادك .. أخذك إلى امرأة عاقر لا تنجب والآن جاء دوري لأتكلم ولن أسكت أبداً !! سامي : هذه حياتنا ونحن أحرار وليس لأحد دخل بنا ..!

    الأم ( غاضبة ) : اصمت .. لا تقل كلمة واحدة بهذا الشأن .. هل يوجد رجل في هذه الدنيا لا يريد أطفالاً يكبرون أمام عينيه ويحملون اسمه واسم عائلته !!؟؟ .. ماذا تريد الناس أن يقولون عنا ؟؟ يالها من فضيحة .. سامي يرفع صوته في وجه أمه ولا يطيع أمرها ويقول لأمها : أحبها .. ولا اريد أبناءاً ابداً !!

    سامي (وهو يخفض صوته) : أمي .. أرجوك .. اخفضي صوتك واسكتي .. حنان حزينة جداً بسبب هذا الموضوع ولا أريد أن أزيدها هماً على همها !!

    ترد الأم وهي مندهشة وغاضبة : لا والله .. دعها تسمع كل شيء فلا يهمني أنا إن كانت تسمع أم لا .. العيب منها هي وليس منك أنت حتى تخاف عليها .. اسمع يا سامي .. أنت مازلت شاباً صغيراً فلا تقل لي أنك سوف تضيع حياتك مع امرأة لا فائدة ترجى من ورائها !!

    حنان مازالت في غرفتها مسندة رأسها إلى الجدار وهي تبكي مستمعة إلى الحديث الذي يدور بين زوجها سامي وبين أمه ..

    يواصل سامي حديثه مع أمه فيقول لها : سوف أقضي عمري كله مع حنان ولست مهتماً بموضوع الأطفال ولن أهتم بأحد مهما كان ..

    الأم ( ترد باستهزاء ) : يا عيني على الحب .. يا سلام يا سلام .. اترك عنك هذا الكلام الفارغ واترك عنك قصص الأفلام .. اليوم سوف أذهب إلى الخطابه ( أم جمعة ) وسأجعلها تبحث لك عن زوجة أحسن منها تنجب لك الأبناء الذين يحملون اسمك واسمنا ..

    يرد سامي وهو مندهش ومصر على قراره : اسمعي يا أمي .. لو انطبقت السماء على الأرض فلن أترك حنان مهما كان ولن أتخلى عنها حتى لو أحضرت لي أجمل وأغنى نساء الأرض !!

    الام : اسكت .. ولا تنطق بكلمة .. من الغد سوف أبحث لك عن زوجة جديدة أفضل من هذه المرأة عديمة الفائدة هذه عقيـــــم .. عقيــــــــم .. افهم!!... عقيم ولا تنجب العيال .. !!

    مازالت حنان تستمع للحوار وتبكي بحرارة وحرقة ونهمر دموعها الساخنة على وجنتيها وكلمات خالتها تتردد : عقيم.. عقيم .. عقيم ولا تنجب الأبناءـامي لأمه وقد جن جنونه وغضب غضباً شديداً : لن أتزوج أبداً وافعلي كل ما تريدين فعله .. حنان زوجتي وحبيبتي وكل دنيتي ..

    الام ترد بغضب : أف عليك وعلى حنان .. سوف تتزوج غصباً عنك وعنها .. انا امك وادرى بمصلحتك .. وأريد أن أرى عيالك قبل أن أموت .. هل تسمع ؟ إذا لم تسمع كلامي وتأخذ بقراري فمن اليوم فصاعداً لست بولدي ولست بأمك وسأبقى غاضبة عليك إلى يوم الدين !!

    سامي : حنان حبيبتي وزوجتي وستبقي حبيبتي وزوجتي طول العمر !!

    دهشت الام وجن جنونها ... وحدقت بولدها بنظره غضب وكأنه يتطاير منها عيناها الشرار .. ثم فتحت فمها وقالت : روووح ياسامي ولا انتا ........ وما كادت الأم تكمل كلامها حتى فتح باب الغرفه ... وظهرت حنان راكضه ودموعها تنسكب كالشلال ساخنه وعيناها اللتان احمرتا من كثرة الدموع وصرخت على خالتها : يكفي يا خالتي لاتكملي .. ثم أتت راكضه إلى زوجها متوسله إليه وانزلت رأسها وهي تقبل يده ودموعها تبلل يده وهي تقول ببكاء شديد وهي تصرخ متوسله تحت قدميه : سامي حبيبي .. أقبل يديك وقدميك .. أرجوك وافق وتزوج يا سامي ولا تغضب امك عليك ياسامي ... !!

    أخذت دموع ساخنة تنهمر بحرارة على خدي سامي ..حتى نزل إلى حنان وهي تحته وأمسك يديها وهو يقبلها بشده قائلا : حنان .. حنان .. لا يمكنني العيش بدونك .. أنتي لي الدنيا بأكملها .. لا يمكن أن أتزوج من امرأة أخرى غيرك .. سوف نبقى معاً للأبد .. سوف نبقى للأبد ..

    كانت الام تنظر مندهشه حتى امسكت حنان قدم سامي وهي تبكي بشده وتصرخ متوسله وتقول : ارجوك يا سامي .. أرجوك وافق يا سامي .. وااافق انا موافقه انك تتزوج .. انا موافقه .. وافق ياسامي .. ولا تجعل أمك تغضب عليك يا سامي !! بقى سامي صامتاً صامداً وهو يبكي ويقول: لا يمكن أن أعيش مع أخرى .. لا أريد عيالاً .. أنا أريدك أنتي .. وأخذت حنان تبكي وتنتحب وتقول : سامي إذا كنت تحبني وتريد لي الراحة وافق على الزواج .. أرجوك وافق .. وهي تقبل يده حتى انكسر هنا قرار سامي ..فلقد حلفته بحبها وبها ..فنظر إلى والدته وعيناه تملأها الدموع بغضب .. ثم رأى حنان التي تبكي وتتوسل .. ثم اسدل رأسه واخفضه .. ليدل على الموافقه عندما رأت الام ذلك الموقف ...مسحت تلك الدمعه التي نزلت على خدها .. وابتسمت بانتصار لموافقة ولدها على طلبها وذهبت .... وبالفعل .. بعد عدة ايام وجدت العروس المناسبه .. وتم فعل كل شيء .. وخططت هي مع اهل العروس على كل شيء .. حتى حددوا موعداً للزواج ليكون خلال الاسبوع القادم وهو يوم الخميس ... وقبل العرس بأسبوع .. عندما اتى سامي إلى منزله .. ودخل وبدل ملابسه وعلى ملامحه الحزن الشديد والحيره .. وجد هناك على تسريحه الغرفه ورقه مربعة ..عندما اقترب منها ..تبين له ان هذا هو خط حنان .. ثم دهش . .وأخذ يقرأهـا :

    حبيبي سـامي .. لقد أخذت كل أغراضي وحاجياتي لأترك لك المكان .. ورتبت كل المنزل لزوجتك الجديده ...اعذرني يا حبيبي لكنني لااستطيع الآن ان اعيش مع الانسان الذي احببته من اعماق قلبي والآن أراه مع شخص آخر .. لكن تأكد حبيبي ..أنني في منتهى السعاده .. متمنية لك اجمل حياة معها .. وان شاء الله ترزق بالذريه الصالحه لتفرح قلب خالتي ...آسف لعدم وضوح الخط ..ابعثر كلماتي في هذه الورقه ودموعي تنزل متشتته عليها ...انت اوفى مخلوق على وجه الأرض ..انت حبي وستبقى حبي ولن ارضى بغيرك .. حياتي ستنتهي بدونك .. لأنك بالأصل حياتي ...حبيبي هذا قدر الحكم وظروف الزمن...لا احد يستطيع الاعتراض .. عش حياتك حبيبي ... وصدقني يا حبيبي من أجلك ..سوف احضر عرسك ... ليكون هذا آخر لقاء بيننا .. بعدها سأرحل ...الوداع يا حبيبي ... وألف مبـروك ...الوداع الأول هذا .. والوداع الثاني في ليلة عرسك ... حبيبي اتمنى ان تقرأ رسالتي مرتين هذه المره الأولى والثانيه بعد الليلة الثانيه في ليلة عرسك .. وداعا .... حنان .. كان سامي يقرأ الرساله والكلمات التي خطتها حنان ودموعه تنهمر بشده ... لقد كان يرى تلك الورقه التي تلطخت بدموع شديده من عيون حنان ... وهنا عاد إلى واقعه ... ليصرخ صراخ مكتوم في قلبه ودموعه التي اصبحت نهرا... ومر الأسبوع ببطئ...وبحزن شديد ودموع لا تفارق سامي ...اتت تلك الليله الموعوده ليلة العرس ليلة زفاف سامي ليجلس بكرسي بجنب امرأه اخرى ...غريبه وعندما بدأ العرس ... ودخلت العروس ... وبعد ساعه ...ارتفع صوت الزغاريد وكانت الأم غاية في السعادة وأغلب النساء يشاركونها هذا الفرح ... عندما دخل سامي وهو يرتدي البشت .. ومن ورائه الرجال ... ارتفع صوت الأم وهي تهلل بولدها وصوت النساء الذين يشاركونها فرحتها .. وارتفع صوت الزفه .. والنساء :ألف الصلاة والسـلام عليك يا حبيب الله محمد ...... وازداد صوت الزغاريد والتصفيق وسامي يمشي ببطيء وعيناه تبحث عن شيء ...انه ينتظر احد الأشخاص ؟ .. كان يبحث عنها في عينيه ... حتى وصل إلى عروسه ليجلس بجنبها ... ..العروس تملأ وجهها ابتسامه... ووالدة سامي واقفه في قمة السعادة ... وسامي يبحث عنها من بين الحاضرين ..أين هي ..اين هي .. لا وجود لها بالحفله ... !!

    أحست أم سامي بولدها وهيئته الحزينة في وسط الناس والمدعوين وذهبت إليه لتهمس في اذنه : سامي ..ابتسم .. الناس بدأت تشك في أمر زواجك !!كان سامي غير مبال بشيء وكان شكله يثير الجدل لكل من المدعوين .. وكانت عروسه بجنبه تنظر إليه وهو غير مبال بأي شي ... يبحث عنها ... عندما انفتح الباب ودخلت ..هو ذلك الشخص الذي كان يبحث عنه ..انها هي .. مرتديه ذلك الفستان الأسود الذي يعبر عن حزنها ووجها الذي دائما اعتاد عليه .. كان شاحبا لكنه كان منيرا وعيناها التي زينتهما بكحل أسود .... إنها هي .. هذه هي حنان .. وقع نظره عليها في وسط المدعوين وهي تفتح الباب ..آه لقد رأته .. تبادلا تلك النظره في وسط هذا الضجيج وفي وسط هذه الناس .. إنهما الآن اصبحا في عالم آخر..!!

    نسي سامي كل شيء من حوله ..الناس والمدعوين وعروسه وكل شيء وأصبحت عيناه كلها عليها هي فقط .. وهي تقترب وتقترب وتقترب ... وقلبه الذي طالما دفأته هي يدق اكثر .. دقاته سريعه .. يرى في عينها دموع حائره توشك على الانهمار ... حتى توقفت الاغاني ... ليهدأ المدعوين ... وليقولون في السماعات : أغنيه من شخص عزيز على المعرس .. تهديها له في هذه الليله ..... سامي انبهر عندما جلس الحاضرون يرون من هو ذلك الشخص العزيز .. وإذا بها تشق طريقها بين الحاضرين .. وتحاول ان تجمد دمعتها لثواني حتى تبتسم قليلا امامه وامامهم ... حتى اوشكت ان تبدي الأغنيه بموسيقى جميله معبره وحزينه .. وهي تمشي بذلك البطئ وكل عيون المدعوين تراها .. الكل يتسائل من هذه؟ من هي؟ من تكون؟... ما هو وجه القرابة بينها وبين العريس ؟ .. لماذا تمشي بذلك البطء؟ لماذا عيناها تملأ بدموع ؟.. كل هذه التساؤلات كانوا يتهامسون بها .. النساء والمدعوين .. حتى بدأت تلك الأغنيه ليقول مطلعها وحنان تبطيء خطواتها :... حرمتيـــــنا .. يا دنيانا من الغالي حرمتينا ... بقت كلمه بخواطرنا بعدنا لا ما قلناها ... وعلى غفله من الفرحه .. يافرقانا سرقتينا .. حكايتنا مع الغالي بعدنا ماكتبناها ... لنا غنوة فرح عيت حروفك لاتخليها .. نغنيها وهو ياما بصوته قال وغناها!!؟ .. رسمنا الحلم بعيونه وبالغنا بأمانينا .. أثارينا نعيش اوهام بنتعب ما وصلناها ..وهنا كانت حنان تمشي خطوات راقصة حزينة ببطء وبدأت في الرقص الحزين .... وعيناها تسيح من الدموع كأنها نهر جاري ... وهو يشاهد ذلك المنظر الحزين وتدمع عيناه .. والناس على دهشه من امرهم ... سامي ينظر إليها وهي ترقص وتبكي ...انها تكاد تسقط حزينه باكيه ليحدق بها ليطلب منها ان تجلس لأنه احس انها متعبه ... وفجأة .. وسط كل الحاضرين جاءت تقترب من العريس ... حتى اقتربت منه ... تناظره بعينيها التي أصبحت من الدموع حمراء وتنسكب الدموع على وجهها ومن بقايا كحل امتزج بدموعها فأصبح شلالاً اسود اللون على خدها ... ولما اقتربت اتته تقول له وهي تبكي : مبــــروك .........

    لم يستطع سامي منع نفسه من البكاء فنزلت دموعه الحاره على وجنتيه فأتت هي ومسحت دموعه بيدها قائلة له : لا .. لاتبكي يا حبيبي .. لاتشيل همي ..انا بروح ..

    سامي باكيا : لا يا حنان لا لا تقولين هذا الكلام ..

    حنان : سامي حبيبي لاتحزن علي .. وفقك الله .. سوف أذهب ..

    قال سامي حائرا : تذهبين ؟ إلى أين ؟
    ثم نظرت إليه وهي تبكي وذلك الشلال الاسود ينهمر على خديها .... ثم قالت : الوداع وقبلته ثم نزلت إلى وسط الصاله وهي تنظر إليه وتبكي وتتمتم وتقول : آه يا زمن آه ...آه يا زمن آه ... ما بكيت وانا طفله صغيره ...لكن في هذا العمر أبكي أبكي ..آه يا زمن آه ... ما شكيت من واحد غيرك .. واليوم انا غصب علي ابكي أبكي ..آه يازمن ..

    وهنا نظرت إليه بحرقة قلب ... والشلال الأسود ينهمر ... صرخت بكلمة آه ... ثــم .. ثـم سقطت فالتم الناس عليها وسامي وقف جامداً صامتاً لا يتحرك .. توقف كل شيء فيه .. دقات قلبه .. عروقه .. كل شيء تجمد فيه .. وحبيبة قلبه ملقاة على الأرض ... ليــــــــــصرخ مناديا متوســــــــــــلا : حنــــــــــــــــــان ... ويأتيها راكضا بوسط الصاله ... لكنه كان متأخرا .. حنان .. ذلك الملاك ..فقد الحياة ...لم يبقى منها إلا جثتها الجامده .. فاتاها باكيا وهو يصرخ بشده والجميع ينظرون ... وأخذ يبكي على جثتها ويحتضنها ويصرخ .. ومن ثم يقوم ويغطيها بالبشت .. حنان حنان ... وضمها بقوه من جديد إلى صدره ...

    اتصل أحد المدعوين بالاسعاف وبعد ربع ساعه أتت سيارة الإسعاف .. وأخذوها وهو يبكي عليها .. عيناه لاترى شيئاً سواها وسوى الدموع ... الحــلم الجميل ... والبيت الصغير .. كل شيء ولى و راح ؟ .. كل شيء تكسر .. كل شيء تغير .. ذهبت التي كانت تمسك بيده عندما يسقط .. ذهبت التي كانت تسمعه وتحاكيه .. ماتت صاحبة القلب الكبير .. !! من المـــرار والحرقة أخذ سامي يصرخ بقوة ويضرب رأسه بقوه .. لتأتيه أمه باكيه وتضمه وهو يقول باكياً من الألم : آه يا أمي .. آه .. راحت حنـــــــــــان .. لقد ماتت حنان يا أمي ... الغاليه راحت يا أمي .. راااااااااحت ... وأخذت الام تبكي وتضم ولدها : الله يرحمها يا ابني ..

    وفي خضم هذه الساعة الرهيبة أحست الأم بابنها لا يتحرك في صدرها .. فنادت منفزعة : سامي ؟؟

    وجدته ساكنا لا يتحرك وهي تضمه ... سامي ؟ .. ساااااااااااااااااااامي لقد فقد الوعي ....... ونقل إلى المستشفى وبعد يومان خرج من المستشفى .........

    عندما رجع إلى المنزل ومعه امه ... دخل وهو يبكي ووالدته ممسكه به فقال : البيت من دونها لا يساوي شيئاً ..

    الام وهي تبكي : اطلب لها الرحمه يا إبني ..

    دخل سامي غرفته ... تذكر .. الرســاله ... لقد قالت له انها تاركه له رساله .... ولـما ذهب وعثر عليها قرأها :
    حبيبي سامي ...اتمنى لك من اعماق قلبي التوفيق .. ومبروك على الزواج ... واتمنى ان تبقى ذكراي في قلبك إلى الأبد ...انني احبك ومازلت احبك .. لكنني رحلت .. كل ماا طلبه هو ان تذكرني ... حبيبي سامي ... لا اريد أن اعيش دنيتي الآن .. لأنك حياتي كلها وحياتي قد انتهت ... اتمنى ان تكون حنان دائما في ذاكرتك ... وداعا يا حبيبي ... وداعا لا لقاء بعده ... سوف ارحل .. حنان

    أخذ يبكي بشده ويضرب على صدره ويقول : أنا السبب .. أنا السبب .. لقد ضيعتها وضيعت نفسي ..

    أتت أمه وضمته بشده إليها وهي تبكي : شد حيلك يا إبني .. الله يرحمها برحمته إن شاء الله ..

    قال سامي : باكيا : لقد ذهبت يا أمي .... لن تعود أبداً .. حنان راحت .. رااااااحت حنان .. خلاص .. ما عاد لي حياة أعيشها دونها ..

    أخذت الأم تتحسر على ولدها وتبكي : لا يا ابني .. اصبر وما صبرك إلا بالله .. يكفي يا سامي .. لقد مزقت قلبي يا حبيبي .. راحواا اللي كانوا بيمسحوا بيدهم دموعنا . .راحوا اللي كنا نرمي بأحضانهم وجعنا حلم السنين تاه .. وبقلبي مئه آه ..من يومها طعم الحياه ..مثل المرار ولا ألف صرخة ألم .. ولا ألف دمعة ندم ..وقت الفراق اتحسم ..وبأيدينا أيش ؟..هذا نصيبنا وقدرنا ... احزانا تكثرنا .. يارب صبرنا على اللي احنا فيه ...

    بعد ذلك ..... ذهب إليها .. نعم .. ذهب إليها .. يزورها هناك ..ليرى قبرها وعندما ذهب وشاهده .. ارتجفت قدماه فلم يستطع .. فأتته الذكريات كالبرق في ذاكرته ... يوم زواجه .. ذكرياته مع حنان .. وجه حنان .. وفي الأخير وفاة حنان .. حتى سقط على قبرها باكيا مناديا : حنـــــان سامحيني يا حنـــــــــــــان !!!

    لا يا عمر يا من زهور لا تروح لا تروح .. يكفي الم يكفي جروح لا تروح لا تروح واليوم ماتفيد الدموع .. ولا الندم ولا الرجوع بانت نهايتنا خلاص .. خلاص .. وش باقي فينا ما بقى وش باقي فينا حتى الحزن منا اشتكى .. وش باقي فينا واليوم ما تفيد الدموع ولا الندم ولا الرجوع بانت نهايتنا خلاص ... خلاص ..


    اخوكم المسافر أقسام  القلوب أربعة 54987
    مهاجر
    مهاجر
    | عضو جديد |
    | عضو جديد |


    ذكر
    عدد المشاركات : 26
    العمر : 34
    | مكان الاقامة | : مكه
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 14/08/2011

    هاأم رد: أقسام القلوب أربعة

    مُساهمة من طرف مهاجر 8/17/2011, 3:56 am

    أقسام  القلوب أربعة 714257 أقسام  القلوب أربعة 714257 قصص مرره حلوه الله يديك علا قد نيتك مشكور تسلم ايدك الله يجزاك الجنه

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 9/28/2024, 9:46 am