[size=9]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين أنا؟
ومن أنا؟
أهذا هو بيتي؟
ظلام قاتم .. دماء تحوم حولي
كيس شفاف يحوط بي؟
أهذا هو بيتي الذي خلقت فيه؟
خلقت!!
من الذي خلقني؟؟
وكيف!!
ومتى!!
من يجيبني؟؟
ومرت بي الأيام وانا أتحرك في هذا الجحر الصغير الذي وجدت نفسي فيه
وما أن وشكت أن اتأقلم على هذا المكان
إلا وبي أشعر بقوى خارقه خفيه تدفع بي للخارج
أشعر بشئ يجرني لمكان مجهول
إني خائفه!!
أيجب علي الخضوع لهذه القوى وأذهب لحيثما تصل بي
لا إني أخاف
سأصمد
سأقاوم
ولكن!!
أشعر بالإختناق
أريد التنفس ولكن لا استطيع؟
ما العمل؟
القوى تشتد وتدفعني
إلى أين ياترى!!
أسمع صدى صراخ في هذه الأحشاء
من هؤلاء
هل هناك أحد معي؟
طوال تلك الفتره لم أسمع ولم أرى أحداً
إني خائفة
سأتوكل على الله وأخرج
الله!!
من هو الله!!
ولم قلت الله!!
من علمني هذه الكلمة!!
لحظات مرت علي وكأنها دهر..
أتبع هذه القوى وامر بأماكن لم أرها من قبل..
وما إن خرجت
هممت بالصراخ والبكاء
إني خائفه
لا أريد ان أبقى هنا..
جائعه؟؟
لم يعد حوالي دماء ولا كيس..
إني في مكان واسع وكبير
أخاف منه
أشعر وكأن هناك شيء تحت ظهري يمسك بي..
أناظر حولي..
إنها وجوه أراها لأول مره
أخاف منهم
ماذا يفعلون بي
يحملونني لمكان ما..
إني خائفه..
وفي لحظة أحسست بدفء يحوم حولي.. وكأنه ذات الدفء الذي كنت اشعر به وانا في مخبئي الضيق
أشعر بشعور رائع..
ولم إلا وأنا اشرب من صدر أمي
أمي.
أمي..
من هي أمي..
كيف قلت أمي..
من علمني هذا!!
وضللت أكبر وارى بوضوح مع مرور الأيام ذلك الوجه الملائكي المبتسم ..
الذي لا يفارقني لا فالليل ولا فالنهار
إنها أمي التي كنت في أحشائها
جعلتها تصرخ ألماً عندما هممت بالخروج
أبكيتها عندما مرضت!!
أحزنتها عندما بكيت؟؟
حملتني ولم تقل آه ولم تمل مني
وها هي الآن تحملني بين ذراعيها وترعاني
عندما نويت الخروج .. شيئ بداخلي أعلمني بوجود الله
وها أنا أكبر وأرى الملائكة تلعب معي وتضحك
وأضحك معهم
ويعلموني ان الله هو من خلقني
أحدثهم ويفهمونني
أسألهم.. فيردون علي
وكذلك أمي تفهم ما أقول
لا أحد غيرها يفهم لغتي فالكلام
أكبر وتكبر معي أمي
لأجد نفسي قادرة أن أعيلها وأرعاها في كبرها
لن أتعب ولن أمل؟!
فهي أمي التي لن أنسى فضلها لما أنا عليه الآن
ربي إحفظ لي أمي
وأمهات المسلمين جميعاً
أين أنا؟
ومن أنا؟
أهذا هو بيتي؟
ظلام قاتم .. دماء تحوم حولي
كيس شفاف يحوط بي؟
أهذا هو بيتي الذي خلقت فيه؟
خلقت!!
من الذي خلقني؟؟
وكيف!!
ومتى!!
من يجيبني؟؟
ومرت بي الأيام وانا أتحرك في هذا الجحر الصغير الذي وجدت نفسي فيه
وما أن وشكت أن اتأقلم على هذا المكان
إلا وبي أشعر بقوى خارقه خفيه تدفع بي للخارج
أشعر بشئ يجرني لمكان مجهول
إني خائفه!!
أيجب علي الخضوع لهذه القوى وأذهب لحيثما تصل بي
لا إني أخاف
سأصمد
سأقاوم
ولكن!!
أشعر بالإختناق
أريد التنفس ولكن لا استطيع؟
ما العمل؟
القوى تشتد وتدفعني
إلى أين ياترى!!
أسمع صدى صراخ في هذه الأحشاء
من هؤلاء
هل هناك أحد معي؟
طوال تلك الفتره لم أسمع ولم أرى أحداً
إني خائفة
سأتوكل على الله وأخرج
الله!!
من هو الله!!
ولم قلت الله!!
من علمني هذه الكلمة!!
لحظات مرت علي وكأنها دهر..
أتبع هذه القوى وامر بأماكن لم أرها من قبل..
وما إن خرجت
هممت بالصراخ والبكاء
إني خائفه
لا أريد ان أبقى هنا..
جائعه؟؟
لم يعد حوالي دماء ولا كيس..
إني في مكان واسع وكبير
أخاف منه
أشعر وكأن هناك شيء تحت ظهري يمسك بي..
أناظر حولي..
إنها وجوه أراها لأول مره
أخاف منهم
ماذا يفعلون بي
يحملونني لمكان ما..
إني خائفه..
وفي لحظة أحسست بدفء يحوم حولي.. وكأنه ذات الدفء الذي كنت اشعر به وانا في مخبئي الضيق
أشعر بشعور رائع..
ولم إلا وأنا اشرب من صدر أمي
أمي.
أمي..
من هي أمي..
كيف قلت أمي..
من علمني هذا!!
وضللت أكبر وارى بوضوح مع مرور الأيام ذلك الوجه الملائكي المبتسم ..
الذي لا يفارقني لا فالليل ولا فالنهار
إنها أمي التي كنت في أحشائها
جعلتها تصرخ ألماً عندما هممت بالخروج
أبكيتها عندما مرضت!!
أحزنتها عندما بكيت؟؟
حملتني ولم تقل آه ولم تمل مني
وها هي الآن تحملني بين ذراعيها وترعاني
عندما نويت الخروج .. شيئ بداخلي أعلمني بوجود الله
وها أنا أكبر وأرى الملائكة تلعب معي وتضحك
وأضحك معهم
ويعلموني ان الله هو من خلقني
أحدثهم ويفهمونني
أسألهم.. فيردون علي
وكذلك أمي تفهم ما أقول
لا أحد غيرها يفهم لغتي فالكلام
أكبر وتكبر معي أمي
لأجد نفسي قادرة أن أعيلها وأرعاها في كبرها
لن أتعب ولن أمل؟!
فهي أمي التي لن أنسى فضلها لما أنا عليه الآن
ربي إحفظ لي أمي
وأمهات المسلمين جميعاً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/size]ـــــــــــــــــــــــ