مثل هذا اليوم من العام 1948م قامت العصابات الصهيونية بطرد الشعب الفلسطيني من أرضه, خرج الفلسطينيون هائمين على وجوههم لا يعرفون إلى أين سينتهون, خرج الفلسطينيون على أمل العودة خلال أيام قليلة, لكن هذه الأيام طالت وطالت ولم يعودوا إلى الآن, وليسمى ذاك اليوم بيوم النكبة, وهاهي الذكرى الثامنة والخمسين لنكبة الشعب الفلسطيني الذي لازال يعاني النكبة كل يوم وكل لحظة.
أولا: النكبة:
النكبة هي كلمة يستخدمها الفلسطينييون في التعبير عما حل بهم من مؤامرات وجرائم جراء ما ارتكبته عصابات الإرهاب الصهيوني فوق الأرضي الفلسطينية, وتعني الكارثة أو المأساة والتي تعبر عن مايعيشه الشعب الفلسطيني إلى يومنا هذا.
ثانيا: قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقسيم فلسطين:
صدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 بتاريخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]م القاضي بتقسيم أرض فلسطين إلى دولتين, دولة عربية ودولة يهودية.
شكل هذا القرار صاعقة للفلسطينيين الذين استغلوا طاقاتهم لإفشال هذا القرار المجرم بحقهم فعمدوا إلى:
1.عمت الإضرابات والمظاهرات أرجاء فلسطين وخاصة مدينة القدس ويافا وحيفا وارتقى مئات الشهداء والجرحى.
2.تم الإعلان عن الجهاد طريقا للتحرير, فبدأ الثوار بالسيطرة على الطرق الرئيسية ونسف وتدمير الوكالة اليهودية في القدس ومن أشهر المعارك معركة القسطل الذي استشهد خلالها القائد عبد القادر الحسيني.
3.بدأ الفلسطينيون بالبحث عن السلاح وتأسيس فرق المجاهدين والفدائين والإسعاف والقناصة والمغاوير.
وكما جوبه هذا القرار بالرفض من الموقف العربي الرسمي والشعبي, حيث عمت المظاهرات والإضرابات العواصم العربية وتطوع المجاهدون و تم شكيل جيش الإنقاذ الذي ضم المتطوعين من الأقطار العربية, وقوات الجهاد المقدس بقيادة عبد القادر الحسيني.
أما اليهود فقد كانوا المستفيدين من هذا القرار الذي شكل لهم نقطة انطلاق لتحقيق حلمهم في اقامة امبراطوريتهم العتيدة وضم يهود العالم في أرض واحدة.
والإحتلال البريطاني فقد شكل له قرار تقسيم فلسطين طوق النجاة من مشكلة اسمها فلسطين وبذلك ينتهي احتلاله لفلسطين التي قضت مضاجعه.
ثالثا: إعلان قيام دولة الاغتصاب الصهيوني 'اسرائيل':
بعد انسحاب المستعمر البريطاني من فلسطين في 14 أيار من العام 1948م, أعلن الصهيوني ديفيد بن غوريون في ذات اليوم قيام الدولة 'الاسرائيلية' وعودة الشعب اليهودي إلى ما أسماه أرضهم التاريخية, وقد وردت النقاط التالية في نص اعلان الدولة 'الاسرائيلية':
1.أرض إسرائيل هي مهد الشعب اليهودي .
2.ان اعتراف الأمم المتحدة بحق الشعب اليهودي في اقامة دولته غير قابل للإلغاء.
3.ان من حق الأمة اليهودية أن تكون أمة مستقلة في دولتها وذات سيادة كسائر أمم العالم.
4.تكون الدولة اليهودية مشرعة الأبواب لاستقبال اليهود الوافدين إليها.
5.مناشدة للأمم المتحدة بتقديم المساعدات للشعب اليهودي والقبول بدولة اليهود بين سائر الدول.
6.اليهود يمدون يد السلام وحسن الجوار لجميع البلدان المجاورة وشعوبها.
7.وعد بلفور هو دليل صدق على حق اليهود في فلسطين.
واننا نلاحظ من النقاط السابقة زيف الإدعاءات الصهيونية, فاليهود قتلة الأنبياء وسافكي دماء الشعوب ورافضي قرارات الأمم المتحدة, فهم كيان أقيم على باطل وسيزول لأن ما يبنى على باطل مصيره الدمار والهلاك.
رابعا: الأساليب التي اتبعها اليهود في طرد الفلسطينيين واقتلاعهم من أرضهم:
إن ابعاد وتهجير مئات الألاف من الفلسطينيين من أرضهم واقامة الكيان الصهيوني فوق هذه الأرض أفرز مشكلة مستعصية الحل, وغدت القضية الفلسطينية تشكل لب الصراع القائم في المنطقة.
كما أن عمليات الطرد الجماعي للفلسطينيين من قبل العصابات الصهيونية تمت على دفعات تحت مراقبة القوى الصهيونية أولا, والقوى 'الإسرائيلية' لاحقا في الفترة مابين 1947 والعام 1949.
كما أعقب عمليات طرد الفلسطينيين, تجريدهم من ممتلكاتهم ومصادرة اراضيهم من قبل الكيان الصهيوني, كل ذلك تم بقوة السلاح الصهيوني
أولا: النكبة:
النكبة هي كلمة يستخدمها الفلسطينييون في التعبير عما حل بهم من مؤامرات وجرائم جراء ما ارتكبته عصابات الإرهاب الصهيوني فوق الأرضي الفلسطينية, وتعني الكارثة أو المأساة والتي تعبر عن مايعيشه الشعب الفلسطيني إلى يومنا هذا.
ثانيا: قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقسيم فلسطين:
صدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 بتاريخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]م القاضي بتقسيم أرض فلسطين إلى دولتين, دولة عربية ودولة يهودية.
شكل هذا القرار صاعقة للفلسطينيين الذين استغلوا طاقاتهم لإفشال هذا القرار المجرم بحقهم فعمدوا إلى:
1.عمت الإضرابات والمظاهرات أرجاء فلسطين وخاصة مدينة القدس ويافا وحيفا وارتقى مئات الشهداء والجرحى.
2.تم الإعلان عن الجهاد طريقا للتحرير, فبدأ الثوار بالسيطرة على الطرق الرئيسية ونسف وتدمير الوكالة اليهودية في القدس ومن أشهر المعارك معركة القسطل الذي استشهد خلالها القائد عبد القادر الحسيني.
3.بدأ الفلسطينيون بالبحث عن السلاح وتأسيس فرق المجاهدين والفدائين والإسعاف والقناصة والمغاوير.
وكما جوبه هذا القرار بالرفض من الموقف العربي الرسمي والشعبي, حيث عمت المظاهرات والإضرابات العواصم العربية وتطوع المجاهدون و تم شكيل جيش الإنقاذ الذي ضم المتطوعين من الأقطار العربية, وقوات الجهاد المقدس بقيادة عبد القادر الحسيني.
أما اليهود فقد كانوا المستفيدين من هذا القرار الذي شكل لهم نقطة انطلاق لتحقيق حلمهم في اقامة امبراطوريتهم العتيدة وضم يهود العالم في أرض واحدة.
والإحتلال البريطاني فقد شكل له قرار تقسيم فلسطين طوق النجاة من مشكلة اسمها فلسطين وبذلك ينتهي احتلاله لفلسطين التي قضت مضاجعه.
ثالثا: إعلان قيام دولة الاغتصاب الصهيوني 'اسرائيل':
بعد انسحاب المستعمر البريطاني من فلسطين في 14 أيار من العام 1948م, أعلن الصهيوني ديفيد بن غوريون في ذات اليوم قيام الدولة 'الاسرائيلية' وعودة الشعب اليهودي إلى ما أسماه أرضهم التاريخية, وقد وردت النقاط التالية في نص اعلان الدولة 'الاسرائيلية':
1.أرض إسرائيل هي مهد الشعب اليهودي .
2.ان اعتراف الأمم المتحدة بحق الشعب اليهودي في اقامة دولته غير قابل للإلغاء.
3.ان من حق الأمة اليهودية أن تكون أمة مستقلة في دولتها وذات سيادة كسائر أمم العالم.
4.تكون الدولة اليهودية مشرعة الأبواب لاستقبال اليهود الوافدين إليها.
5.مناشدة للأمم المتحدة بتقديم المساعدات للشعب اليهودي والقبول بدولة اليهود بين سائر الدول.
6.اليهود يمدون يد السلام وحسن الجوار لجميع البلدان المجاورة وشعوبها.
7.وعد بلفور هو دليل صدق على حق اليهود في فلسطين.
واننا نلاحظ من النقاط السابقة زيف الإدعاءات الصهيونية, فاليهود قتلة الأنبياء وسافكي دماء الشعوب ورافضي قرارات الأمم المتحدة, فهم كيان أقيم على باطل وسيزول لأن ما يبنى على باطل مصيره الدمار والهلاك.
رابعا: الأساليب التي اتبعها اليهود في طرد الفلسطينيين واقتلاعهم من أرضهم:
إن ابعاد وتهجير مئات الألاف من الفلسطينيين من أرضهم واقامة الكيان الصهيوني فوق هذه الأرض أفرز مشكلة مستعصية الحل, وغدت القضية الفلسطينية تشكل لب الصراع القائم في المنطقة.
كما أن عمليات الطرد الجماعي للفلسطينيين من قبل العصابات الصهيونية تمت على دفعات تحت مراقبة القوى الصهيونية أولا, والقوى 'الإسرائيلية' لاحقا في الفترة مابين 1947 والعام 1949.
كما أعقب عمليات طرد الفلسطينيين, تجريدهم من ممتلكاتهم ومصادرة اراضيهم من قبل الكيان الصهيوني, كل ذلك تم بقوة السلاح الصهيوني