الأثنين 29 صفر 11هـ
في ذلك اليوم من آخر أيام شهر صفر...بدأ الحبيب بالتوجع...فقد كان عائداً من البقيع حيث شعر بصداع شديد فى رأسه...و أتقد جسده الشريف من الحمى و الحرارة و أخد يصلى بالناس أحدى عشر يوماً وهو مريض ...حتى أشتد به المرض فأستأذن زوجاته أن يمرض فى بيت عائشة رضى الله عنها ... فذهب إلى بيتها و على بن أبى طالب و الفضل بن العباس يسندانه ..حتى دخل بيتها.
الأربعاء 7 ربيع الأول 11 هـ
أشتد الوجع بالحبيب .. و أتقدت حرارنه أكثر فاكثر.. فأخذوا يصبون عليه صلى الله عليه و سلم الماء..حتى يستطيع الخروج للناس..ثم خرج حتى جلس على منبره فقال: من كنت جلدت له ظهراً فهذا ظهري فليستقد منه و من كنت شتمت له عرضاً فهذا عرضي فليستقد منه..
ثم آوصى بالأنصار خيراً ..ثم قال معرضاً بنفسه :
إن عبداً خيره الله أن يوتيه من زهرة الدنيا ما شاء و بين ما عنده فأختار ما عنده .. فبكى أبو بكر بكاءاً شديداً و قال فديناك بآبائنا و أمهاتنا يا رسول الله .. و الناس لا تدرى من يقصد رسول الله لكن أبو بكر يعرف أن حبيبه يقصد نفسه..
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أمن الناس عليّ فى صحبته و ماله أبو بكر و لو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لأتخذن أبو بكر و لكن أخوة الأسلام و مودته .. لا يبقيين فى المسجد باب إلا باب أبي بكر .
الخميس 8 ربيع الأول 11 هـ
زاد ثقل المرض فى العشاء .. و النبى صلى الله عليه و سلم يسأل أصلى الناس فيقولون لا يا رسول الله هم ينتظرونك .. فأمرهم أن يصبوا عليه الماء.. فأراد صلى الله عليه و سلم أن يخرج فسقط مغشياً عليه ثم أفاق فسأل أصلى الناس .. ثم صب عليه الماء .. ثم أراد الخروج فأغشى عليه الثانية و هكذا ثلاث مرات فأمر أن يصلي أبو بكر بالناس؟
الأحد 11 ربيع الأول 11 هـ
وجد رسول الله فى نفسه خفة .. وشعر بتحسن بعض الشيء فخرج بين رجلين لصلاة الظهر وكان أبو بكر يصلي بالناس فتأخر أبو بكر و جلس النبي إلى يساره و صلى و أبو بكر يقتدي بصلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم لم يستطع الخروج للصلاة من بعدها.[/color]
في ذلك اليوم من آخر أيام شهر صفر...بدأ الحبيب بالتوجع...فقد كان عائداً من البقيع حيث شعر بصداع شديد فى رأسه...و أتقد جسده الشريف من الحمى و الحرارة و أخد يصلى بالناس أحدى عشر يوماً وهو مريض ...حتى أشتد به المرض فأستأذن زوجاته أن يمرض فى بيت عائشة رضى الله عنها ... فذهب إلى بيتها و على بن أبى طالب و الفضل بن العباس يسندانه ..حتى دخل بيتها.
الأربعاء 7 ربيع الأول 11 هـ
أشتد الوجع بالحبيب .. و أتقدت حرارنه أكثر فاكثر.. فأخذوا يصبون عليه صلى الله عليه و سلم الماء..حتى يستطيع الخروج للناس..ثم خرج حتى جلس على منبره فقال: من كنت جلدت له ظهراً فهذا ظهري فليستقد منه و من كنت شتمت له عرضاً فهذا عرضي فليستقد منه..
ثم آوصى بالأنصار خيراً ..ثم قال معرضاً بنفسه :
إن عبداً خيره الله أن يوتيه من زهرة الدنيا ما شاء و بين ما عنده فأختار ما عنده .. فبكى أبو بكر بكاءاً شديداً و قال فديناك بآبائنا و أمهاتنا يا رسول الله .. و الناس لا تدرى من يقصد رسول الله لكن أبو بكر يعرف أن حبيبه يقصد نفسه..
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أمن الناس عليّ فى صحبته و ماله أبو بكر و لو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لأتخذن أبو بكر و لكن أخوة الأسلام و مودته .. لا يبقيين فى المسجد باب إلا باب أبي بكر .
الخميس 8 ربيع الأول 11 هـ
زاد ثقل المرض فى العشاء .. و النبى صلى الله عليه و سلم يسأل أصلى الناس فيقولون لا يا رسول الله هم ينتظرونك .. فأمرهم أن يصبوا عليه الماء.. فأراد صلى الله عليه و سلم أن يخرج فسقط مغشياً عليه ثم أفاق فسأل أصلى الناس .. ثم صب عليه الماء .. ثم أراد الخروج فأغشى عليه الثانية و هكذا ثلاث مرات فأمر أن يصلي أبو بكر بالناس؟
الأحد 11 ربيع الأول 11 هـ
وجد رسول الله فى نفسه خفة .. وشعر بتحسن بعض الشيء فخرج بين رجلين لصلاة الظهر وكان أبو بكر يصلي بالناس فتأخر أبو بكر و جلس النبي إلى يساره و صلى و أبو بكر يقتدي بصلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم لم يستطع الخروج للصلاة من بعدها.[/color]