بسم الله
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
لما فرغ الله عز وجل من خلق ما أحب استوى على العرش فجعل إبليس على ملك سماء الدنيا وكان قبيلة من الملائكة يقال لهم الجن وإنما سموا الجن لانهم خزان الجنة وكان إبليس مع ملكة خازنا فوقع في صدره كبر
وقال:
ما أعطاني الله إلا لمزية على الملائكة
فلما وقع ذلك الكبر في نفسه اطلع الله عز وجل على ذلك منه فقال الله للملائكة :
((إني جاعلٌ في الأرضِ خليفةً ))
يقول عبد الله بن عباس : كان إبليس قبل أن يركب المعصية من الملائكة اسمه عزازيل وكان من سكان الأرض وكان من اشد الملائكة اجتهادا واكئرهم علما وذلك الذي دعاة إلى الكبر وكان من حي يسمون جنا
قالت الملائكة : أتجعل فيها من يكون فيها مثل الجن الذين كانوا فيها يسفكون الدماء ويفسدون فيها ويعصونك ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ؟
قال العزيز العليم : ((أني اعلمُ مالا تعلمون ))
ولما أراد الله عز وجل أن يخلق آدم علية السلام أمر بتربته تؤخذ من الأرض فبعث الله عز وجل جبريل علية السلام إلى الأرض لياتية بطين منها فقالت الأرض :
يا رب إني أعوذ بك
فأعاذها …. فرجع جبريل وبعث الله ميكائيل فعادت منة فأعاذها فرجع وقال كما قال جبريل …..
فبعث ملك الموت فعادت منه فقال :وأنا أعوذ بالله أن أرجع ولم انفد أمره.
فاخد من وجهة الأرض وخلط فلم ياخد من مكان واحد أخد من تربة حمراء وبيضاء وسوداء- لذلك خرج بنو آدم مختلفين –فصعد به فبل التراب حتى عاد طينا لازبا – اللازب : هو الذي يلتزق بعضة ببعض – حتى تغير وانتن ((ِمن حَمَاٍ مسنون ))
وخلق الله عز وجل منة آدم لأنة خلق من أديم الأرض .
خلق الله عز وجل آدم بيده ومكث أربعين ليلة جسدا ملقى فكان ابليس ياتية فيضربه في رجلة فيصلصل ((ِمن صَلصَالٍ كالفَخارِ ))
ومرت الملائكة به ففزعوا منة لما راوة وكان أشدهم فزعا إبليس فقال : لا ترهبوا من هذا فان ربكم صمد – لا جوف له – وهذا أجوف لئن سلطت علية لاهلكنة.
وبعد أربعين ليلة أراد الله عز وجل أن ينفخ فيه الروح فقال للملائكة :
((فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ))
فسجدوا لادم كلهم أجمعون إلا إبليس أبى واستكبر لما كان حدث به في نفسه من كبر واغترار وقال: لا اسجد وأنا خير منة واكبر سنا واقوى خلقا ((خلقتني من نار وخلقته من طين ))
وهكذا يا اخوتي أبى إبليس أن يسجد لادم ابلسة الله تعالى من رحمته وايسة من الخير كله وجعله شيطانا رجيما عقوبة لمعصيته
أعادنا الله جميعا من الشطيان الرجيم من همزة ونفثة ونفخة اللهم آمين
واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
لما فرغ الله عز وجل من خلق ما أحب استوى على العرش فجعل إبليس على ملك سماء الدنيا وكان قبيلة من الملائكة يقال لهم الجن وإنما سموا الجن لانهم خزان الجنة وكان إبليس مع ملكة خازنا فوقع في صدره كبر
وقال:
ما أعطاني الله إلا لمزية على الملائكة
فلما وقع ذلك الكبر في نفسه اطلع الله عز وجل على ذلك منه فقال الله للملائكة :
((إني جاعلٌ في الأرضِ خليفةً ))
يقول عبد الله بن عباس : كان إبليس قبل أن يركب المعصية من الملائكة اسمه عزازيل وكان من سكان الأرض وكان من اشد الملائكة اجتهادا واكئرهم علما وذلك الذي دعاة إلى الكبر وكان من حي يسمون جنا
قالت الملائكة : أتجعل فيها من يكون فيها مثل الجن الذين كانوا فيها يسفكون الدماء ويفسدون فيها ويعصونك ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ؟
قال العزيز العليم : ((أني اعلمُ مالا تعلمون ))
ولما أراد الله عز وجل أن يخلق آدم علية السلام أمر بتربته تؤخذ من الأرض فبعث الله عز وجل جبريل علية السلام إلى الأرض لياتية بطين منها فقالت الأرض :
يا رب إني أعوذ بك
فأعاذها …. فرجع جبريل وبعث الله ميكائيل فعادت منة فأعاذها فرجع وقال كما قال جبريل …..
فبعث ملك الموت فعادت منه فقال :وأنا أعوذ بالله أن أرجع ولم انفد أمره.
فاخد من وجهة الأرض وخلط فلم ياخد من مكان واحد أخد من تربة حمراء وبيضاء وسوداء- لذلك خرج بنو آدم مختلفين –فصعد به فبل التراب حتى عاد طينا لازبا – اللازب : هو الذي يلتزق بعضة ببعض – حتى تغير وانتن ((ِمن حَمَاٍ مسنون ))
وخلق الله عز وجل منة آدم لأنة خلق من أديم الأرض .
خلق الله عز وجل آدم بيده ومكث أربعين ليلة جسدا ملقى فكان ابليس ياتية فيضربه في رجلة فيصلصل ((ِمن صَلصَالٍ كالفَخارِ ))
ومرت الملائكة به ففزعوا منة لما راوة وكان أشدهم فزعا إبليس فقال : لا ترهبوا من هذا فان ربكم صمد – لا جوف له – وهذا أجوف لئن سلطت علية لاهلكنة.
وبعد أربعين ليلة أراد الله عز وجل أن ينفخ فيه الروح فقال للملائكة :
((فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ))
فسجدوا لادم كلهم أجمعون إلا إبليس أبى واستكبر لما كان حدث به في نفسه من كبر واغترار وقال: لا اسجد وأنا خير منة واكبر سنا واقوى خلقا ((خلقتني من نار وخلقته من طين ))
وهكذا يا اخوتي أبى إبليس أن يسجد لادم ابلسة الله تعالى من رحمته وايسة من الخير كله وجعله شيطانا رجيما عقوبة لمعصيته
أعادنا الله جميعا من الشطيان الرجيم من همزة ونفثة ونفخة اللهم آمين
واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
