نور ومهند
سعودي يطلق زوجته بعد أن حاولت الأخيرة أن تقارن بين زوجها و “مهند” بطل مسلسل نور فوجدت أن زوجها لا يُساوي “شِلن مطعوج” أمام مهند ذلك الشاب الجذاب والوسيم.
أردني يطلّق زوجته من كل قلبه بعد أن أقدمت الزوجة على وضع صورة “مهند” على “موبايلها”، يبدو أن الزوجة ملّت “الاصطباح” بوجه زوجها وقررت التغيير فوضعت صورة “مهند” على هاتفها الجوال لعلّ أيامها تحلو بطلّة “مهند” البهيّة.
أربع حالات طلاق حدثت في حلب بسبب “مهند”، وأحد هذه الحالات حصلت لأن الزوجة صارحت زوجها بأنها تتمنى أن تقضي ليلة رومانسية واحدة مع “مهند” وأنها مستعدة لدفع حياتها ثمناً لذلك، ولكنها دفعت استقرارها ومستقبلها ثمناً لأحلام لم ولن تخرج من دائرة كينونة الأحلام.
وآخر طلّق زوجته عندما دخل غرفة نومه ليصعق بمشاهدة صور “مهند” معلقة في غرفته بدلاً من صوره مع زوجته، الأمر الذي أثار غضبه فقام على الفور بتطليقها.
وفي خبر “طازج” جداً، اشترطت فتاة بحرينية على زوجها الذي لم تزف إليه بعد، أن يغير هندامه وتسريحة شعره و “ستايله” ليصبح مثل “مهند” وإلا فلن تكمل حياتها الزوجية معه، فما كان من الزوج إلا أن “وفّر” على نفسه وعليها الوقت فطلّقها على الفور علّها تجد فارس أحلامها الذي يشبه “مهند”.
ما سبق كان تلخيصاً سريعاً يصلح لأن يكون فيلماً كوميدياً قد يفوق في شهرته شُهرة “مسلسل نور” في الدول العربية خِلافاً لفشل هذا المسلسل التركي في تركيا نفسها، نظراً للسُمعة السيئة التي يتمتع بها “مهند” في الشارع التركي بحسب مصادر خاصة.
يضع بعض المراقبين اللوم على المسلسل نفسه، ويضع البعض الآخر اللوم على قناة “إم بي سي” التي تعرض هذا المسلسل، كما لم يسلم “مهند” من انتقادات الشارع العربي لما يثيره من فتنة بين الأزواج معللين انتقادهم بأن “مهند” أحلى من “نور”.
ليس ذنباً اقترفه “هالمسكين” بأن خلقه ربه جميلا ووسيماً وجذاباً جداً، بل هي مشكلتنا نحن، نساء عقولهن فارغة ورجال لم تولد فيهم الرومانسية والرقة في التعامل.
من البديهي جدا واعتماداً على قاعدة “العقل الفارغ” أن تتمنى المرأة رجلاً كـ “مهند” إذا كانت متزوجة من “بغل” لا يعرف للأناقة طريق ولا يعرف للنظافة معنى، وليس له في الرومانسية أدنى فكرة.
ترقبّوا افتتاح صالون لتجميل الرجال وتحويلهم إلى “مهند”، لأنه إذا استمرت حالات الطلاق والغيرة بسبب مسلسل نور بهذا الشكل، فلن يتزوج أحد[/b].
سعودي يطلق زوجته بعد أن حاولت الأخيرة أن تقارن بين زوجها و “مهند” بطل مسلسل نور فوجدت أن زوجها لا يُساوي “شِلن مطعوج” أمام مهند ذلك الشاب الجذاب والوسيم.
أردني يطلّق زوجته من كل قلبه بعد أن أقدمت الزوجة على وضع صورة “مهند” على “موبايلها”، يبدو أن الزوجة ملّت “الاصطباح” بوجه زوجها وقررت التغيير فوضعت صورة “مهند” على هاتفها الجوال لعلّ أيامها تحلو بطلّة “مهند” البهيّة.
أربع حالات طلاق حدثت في حلب بسبب “مهند”، وأحد هذه الحالات حصلت لأن الزوجة صارحت زوجها بأنها تتمنى أن تقضي ليلة رومانسية واحدة مع “مهند” وأنها مستعدة لدفع حياتها ثمناً لذلك، ولكنها دفعت استقرارها ومستقبلها ثمناً لأحلام لم ولن تخرج من دائرة كينونة الأحلام.
وآخر طلّق زوجته عندما دخل غرفة نومه ليصعق بمشاهدة صور “مهند” معلقة في غرفته بدلاً من صوره مع زوجته، الأمر الذي أثار غضبه فقام على الفور بتطليقها.
وفي خبر “طازج” جداً، اشترطت فتاة بحرينية على زوجها الذي لم تزف إليه بعد، أن يغير هندامه وتسريحة شعره و “ستايله” ليصبح مثل “مهند” وإلا فلن تكمل حياتها الزوجية معه، فما كان من الزوج إلا أن “وفّر” على نفسه وعليها الوقت فطلّقها على الفور علّها تجد فارس أحلامها الذي يشبه “مهند”.
ما سبق كان تلخيصاً سريعاً يصلح لأن يكون فيلماً كوميدياً قد يفوق في شهرته شُهرة “مسلسل نور” في الدول العربية خِلافاً لفشل هذا المسلسل التركي في تركيا نفسها، نظراً للسُمعة السيئة التي يتمتع بها “مهند” في الشارع التركي بحسب مصادر خاصة.
يضع بعض المراقبين اللوم على المسلسل نفسه، ويضع البعض الآخر اللوم على قناة “إم بي سي” التي تعرض هذا المسلسل، كما لم يسلم “مهند” من انتقادات الشارع العربي لما يثيره من فتنة بين الأزواج معللين انتقادهم بأن “مهند” أحلى من “نور”.
ليس ذنباً اقترفه “هالمسكين” بأن خلقه ربه جميلا ووسيماً وجذاباً جداً، بل هي مشكلتنا نحن، نساء عقولهن فارغة ورجال لم تولد فيهم الرومانسية والرقة في التعامل.
من البديهي جدا واعتماداً على قاعدة “العقل الفارغ” أن تتمنى المرأة رجلاً كـ “مهند” إذا كانت متزوجة من “بغل” لا يعرف للأناقة طريق ولا يعرف للنظافة معنى، وليس له في الرومانسية أدنى فكرة.
ترقبّوا افتتاح صالون لتجميل الرجال وتحويلهم إلى “مهند”، لأنه إذا استمرت حالات الطلاق والغيرة بسبب مسلسل نور بهذا الشكل، فلن يتزوج أحد[/b].