رمز الحب (ألورده الحمراء)
كان يا مكان في قديم الزمان شاب فقير يوم من الأيام
ذهب لحضور حفله في أحدى القصور العالية
فرأى فتاه جميله أعجب بها وأحبها
فذهب إليها وهى جالسه
وطلب منها أن تسمح له بأن يرقص معها
فرفضت إلا إذا أحضر لها ورده حمراء ؛
فقال لها: كيف أحضر لكِ ورده حمراء من هنا الآن؛
نحن في فصل الخريف
ولا توجد زهور حمراء في الحديقة أو في ألبلده ؛
فقالت له:
ليس لي شأن بهذا إن أردت أن تراقصنا أحضر لي ورده حمراء ؛
فخرج الشاب الفقير حزين جدا
فرآه عصفور صغير جميل الشكل فقال له:
ماذا بك أيها الشاب فقال له:
أريد ورده حمراء ؛
فقال له: كيف لا توجد ورده حمراء في ألبلده الآن ؛
فقال الشاب: إني معجب جداً بالفتاة وأريد
أن أحضر لها ما تطلبه منى ولكن كيف؟
لا أدرى فقال العصفور: لا تحزن سوف أحاول
أن أجد لك ورده حمراء في الحديقة
وطار العصفور بعيداً جدًا حتى وصل
إلى بستان به زهور كثيرة وأخذ يتطلع يميناً ويسارًا
ولم يجد آي زهره حمراء وجلس على الأرض يبكى
فرأته شجره بها بعض الزهور ؛
فقالت له: لماذا تبكى أيها الصغير الجميل؟
قال أبحث عن ورده حمراء لصديقي ولا أجد منها أي شيء
قالت: نحن الآن في فصل الخريف ولم تجد
أي ورده حمراء في البستان أو خارجه قال:
أعلم ولكنه أحتاجها جدا لغنى أحب هذا الشاب
ولا أريده أن يكون حزينا ؛ فقالت:
أتريد الزهور فعلا مهما كان الثمن؛
فقط أريدها حتى أهديها إليه؟
قالت: اسمع ما أقوله لكِ وأفعله
اقطع جزء من الغُصن الجاف بأفرُعي
وأغرسه في قلبك فيتساقط الدماء على أزهار
فتحمر وتقطف منها زهره وتأخذها إلى صديقك
ففعل العصفور مقالته له ألشجره في الحال
وأخذ الغُصن وأخذ يُغرسه في قلبه بشده
حتى تساقط الدماء على الأزهار فاحمرت الأزهار
فأخذ ورده منها وأخذ يُطير والدماء تُسيل منه بشده
حتى وصل إلى الشاب فأعطاه ألورده الحمراء
ومن شده ألفرحه لم يتذكر الشاب حتى أن يشكره
على ما فعله وطار الشاب إلى الفتاه حامل
ألورده الحمراء دون أن يتذكر العصفور فعندما وصل إليها ؛
فقال لها: إليك ألورده الحمراء
أيتها ألجميله هل لي الآن أن أرقص معلى؟
قالت له: فات الأوان يا هذا !
فقد جاء الأحسن منك جمالا والأغنى منك مالآ وجاء بها ،
وخرج الشاب وسقطت ألورده الحمراء
من يده لكي يدوس عليها المارة ،
دون أن يتذكر ما فعله العصفور له!
ومات العصفور من شده جراحه ومن يومها
يتذكرون الناس ألورده الحمراء
على إنها رمز للحب والوفاء لما فعله العصفور من حب وإخلاص للحبيب
دون مراعاة لحياته وما فعلته الفتاه للوصول إلى المال فقط دون النظر للمشاعر . ......
كان يا مكان في قديم الزمان شاب فقير يوم من الأيام
ذهب لحضور حفله في أحدى القصور العالية
فرأى فتاه جميله أعجب بها وأحبها
فذهب إليها وهى جالسه
وطلب منها أن تسمح له بأن يرقص معها
فرفضت إلا إذا أحضر لها ورده حمراء ؛
فقال لها: كيف أحضر لكِ ورده حمراء من هنا الآن؛
نحن في فصل الخريف
ولا توجد زهور حمراء في الحديقة أو في ألبلده ؛
فقالت له:
ليس لي شأن بهذا إن أردت أن تراقصنا أحضر لي ورده حمراء ؛
فخرج الشاب الفقير حزين جدا
فرآه عصفور صغير جميل الشكل فقال له:
ماذا بك أيها الشاب فقال له:
أريد ورده حمراء ؛
فقال له: كيف لا توجد ورده حمراء في ألبلده الآن ؛
فقال الشاب: إني معجب جداً بالفتاة وأريد
أن أحضر لها ما تطلبه منى ولكن كيف؟
لا أدرى فقال العصفور: لا تحزن سوف أحاول
أن أجد لك ورده حمراء في الحديقة
وطار العصفور بعيداً جدًا حتى وصل
إلى بستان به زهور كثيرة وأخذ يتطلع يميناً ويسارًا
ولم يجد آي زهره حمراء وجلس على الأرض يبكى
فرأته شجره بها بعض الزهور ؛
فقالت له: لماذا تبكى أيها الصغير الجميل؟
قال أبحث عن ورده حمراء لصديقي ولا أجد منها أي شيء
قالت: نحن الآن في فصل الخريف ولم تجد
أي ورده حمراء في البستان أو خارجه قال:
أعلم ولكنه أحتاجها جدا لغنى أحب هذا الشاب
ولا أريده أن يكون حزينا ؛ فقالت:
أتريد الزهور فعلا مهما كان الثمن؛
فقط أريدها حتى أهديها إليه؟
قالت: اسمع ما أقوله لكِ وأفعله
اقطع جزء من الغُصن الجاف بأفرُعي
وأغرسه في قلبك فيتساقط الدماء على أزهار
فتحمر وتقطف منها زهره وتأخذها إلى صديقك
ففعل العصفور مقالته له ألشجره في الحال
وأخذ الغُصن وأخذ يُغرسه في قلبه بشده
حتى تساقط الدماء على الأزهار فاحمرت الأزهار
فأخذ ورده منها وأخذ يُطير والدماء تُسيل منه بشده
حتى وصل إلى الشاب فأعطاه ألورده الحمراء
ومن شده ألفرحه لم يتذكر الشاب حتى أن يشكره
على ما فعله وطار الشاب إلى الفتاه حامل
ألورده الحمراء دون أن يتذكر العصفور فعندما وصل إليها ؛
فقال لها: إليك ألورده الحمراء
أيتها ألجميله هل لي الآن أن أرقص معلى؟
قالت له: فات الأوان يا هذا !
فقد جاء الأحسن منك جمالا والأغنى منك مالآ وجاء بها ،
وخرج الشاب وسقطت ألورده الحمراء
من يده لكي يدوس عليها المارة ،
دون أن يتذكر ما فعله العصفور له!
ومات العصفور من شده جراحه ومن يومها
يتذكرون الناس ألورده الحمراء
على إنها رمز للحب والوفاء لما فعله العصفور من حب وإخلاص للحبيب
دون مراعاة لحياته وما فعلته الفتاه للوصول إلى المال فقط دون النظر للمشاعر . ......