منتديات طائر الاشواق

عـزيـزيـ آلزآئر أنـتـ غـيـر مـسـجـل لديـنـآ بـمـنـتـديـآتـ طـآئر آلآشـوآقـ
اذا لم تكن لديك فكرة عن كيفية التسجيل في المنتدى يرجى الضغط هنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات طائر الاشواق

عـزيـزيـ آلزآئر أنـتـ غـيـر مـسـجـل لديـنـآ بـمـنـتـديـآتـ طـآئر آلآشـوآقـ
اذا لم تكن لديك فكرة عن كيفية التسجيل في المنتدى يرجى الضغط هنا

منتديات طائر الاشواق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بكم في منتديات طائر الاشوااق - فلسطين - غزة


    //إن الحلال بين وإن الحرام بين//

    Taer Al AshwaQ
    Taer Al AshwaQ

    |المــــديــــر العــــــــام|
    |المــــديــــر العــــــــام|



    ذكر
    عدد المشاركات : 2990
    العمر : 37
    | مكان الاقامة | : غـــ[GaZa]ــــزة
    | المهنة | : Social Worker
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 17/08/2008

    //إن الحلال بين وإن الحرام بين// Empty //إن الحلال بين وإن الحرام بين//

    مُساهمة من طرف Taer Al AshwaQ 9/2/2008, 12:01 am

    عن أبي عبد الله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما قـال: سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول: (إن الحلال بين وإن الحـرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ألا وهي الـقـلب)





    بتعليقات
    الشيخ ابن عثيمين رحمه الله




    *الشرح:

    * قسم النبي صلى الله عليه وسلم الأمور إلى ثلاثة أقسام:

    - قسم حلال بين لا اشتباه فيه , وقسم حرام بين لا اشتباه فيه , وهذان واضحان أما الحلال فحلال ولا يأثم الإنسان به , وأما الحرام فحرام ويأثم الإنسان به.

    مثل الأول: حل بهيمة الأنعام.

    مثال الثاني: تحريم الخمر.



    - أما القسم الثالث فهو الأمر المشتبه الذي يشتبه حكمه هل هو من الحلال أم من الحرام ؟ ويخفى حكمه على كثير من الناس , وإلا فهو معلوم عند آخرين.

    فهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم الورع تركه وأن لا يقع فيه ولهذا قال: ( فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ) استبرأ لدينه فيما بينه وبين الله , واستبرأ لعرضه فيما بينه وبين الناس بحيث لا يقولون: فلان وقع في الحرام , حيث إنهم يعلمونه وهو عند مشتبه ..

    - ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لذلك بالراعي يرعى حول الحمى أي حول الأرض المحمية التي لا ترعها البهائم فتكون خضراء , لأنها لم ترعى فيها فإنها تجذب البهائم حتى تدب إليها وترعاها ( كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه )..



    - ثم قال عليه الصلاة والسلام: ( ألا وأن لكل ملك حمى ) يعني بأنه جرت العادة بأن الملوك يحمون شيئا من الرياض التي يكون فيها العشب الكثير والزرع الكثير..

    - ( ألا وإن حمى الله محارمه ) أي ما حرمه على عباده فهو حماه , لأنه منعهم أن يقعوا فيه..

    - ثم بين أن في الجسد مضغة يعني لحمة بقدر ما يمضغه الآكل إذا صلحت صلح الجسد كله ثم بينها بقوله: ( ألا وهي القلب ) وهو إشارة إلى أنه يجب على الإنسان أن يراعي مافي قلبه من الهوى الذي يعصف به حتى يقع في الحرام والأمور المشتبهات.



    * يستفاد من هذا الحديث:

    - أن الشريعة الإسلامية حلالها بين وحرامها بين والمشتبه منها يعلمه بعض الناس.

    - أنه ينبغي للإنسان إذا اشتبه عليه الأمر أحلال هو أم حرام أن يجتنبه حتى يتبين له أنه حلال.



    - أن الإنسان إذا وقع في الأمور المشتبه هان عليه أن يقع في الأمور الواضحة فإذا مارس الشيء المشتبه فإن نفسه تدعوه إلى أن يفعل الشيء البين وحينئذ يهلك.

    - جواز ضرب المثل من أجل أن يتبين الأمر المعنوي بضرب الحسي أي أن تشبيه المعقول بالمحسوس ليقرب فهمه.



    - حسن تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام بضربه للأمثال وتوضيحها.

    - أن المدار في الصلاح والفاسد على القلب وينبني على هذه الفائدة أنه يجب على الإنسان العناية بقلبه دائما وأبدا حتى يستقيم على ما ينبغي أن يكون عليه.



    - أن فاسد الظاهر دليل على فاسد الباطن لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا صلحت صلح الجسد كله , وإذا فسدت فسد الجسد كله ) ففساد الظاهر عنوان فساد الباطن.


      الوقت/التاريخ الآن هو 9/28/2024, 1:14 pm