السلطان صلاح الدين الأيوبي- تاريخ بطولة ونصرة لفلسطين
:3551_p126219:
السلطان صلاح الدين الأيوبي
ينتمي السلطان صلاح الدين نجل الفارس المغوار نجم الدين أيوب إلى عشيرة بني ايوب من قبيلة الروادية الهذيانية السامية الكردية المستعربة ويعدون بجذورهم إلى مقاطعة منبج الحلبية السورية وكان سلطان المنطقة الشمالية في الرافدين مسعود بن ملكشاه قدعين شادي ابن مروان حاكماً على مقاطعة الكرج الازربيجانية سنة 1118 وبعد وفاته عين ابنة نجم الدين حاكماً على مدينة تكريت وأعمالها سنة 1124 ولكن الخلاف الذي وقع بين الرجولاين بسبب وقوف الأخير مع حاكم حلب عماد الدين الزنكي السلجوقي كان سبباً كافياً لترك الأسرى تكريت وتوجهها إلى دمشق وفي تلك الليلة ولد والسلطان صلاح الدين سنة 1137م وبعد توسيع حكم الزنكي في الشام عين نجم الدين ابن أيوب حاكماُ على مدينة بعلبك وهناك ترعرع صلاح الدين حتى بلغ العاشرة من عمرة ثم انتقل مع اسرتة إلى دمشق حيث تولى والدة قيادة جيش الدولة النورية الزنكية السلجوقية وبعد أن نشأ صلا ح الدين في دمشق أصبح قائداً أساسياً في صفوف جيش الملك العادل نور الدين زنكي وبعد رحيله أنشأ الدولة الأيوبية على أنقاض الدولة النورية الزنكية واستطاع أن يحول مصر الفاطمية الشيعية إلى سلطنة أيوبية سنية شملت في حدودها الواسعة بلاد الشام وشمال افريقيا وبلاد النيل وبلاد الحجاز واليمن وصولا إلى شرق آسيا الأوسط وحرر تلك البلاد والقدس من أيدي الغزاة الصليبيين سنة 583هجري ومن أشهر انتصاراته الفاصلة في تلك الحروب معركة حطين التي وقعت غرب بحيرة طبرية الشامية وقد لخصت نتائجها بهذه الكلمات – لو جمعت الأسرى لحسبت أن ليس هناك قتلى ولو جمعت القتلى لحسبت أن ليس هناك أسرى لكثرة ما يجمع من الجانبين ( القوات الصليبية )هذا وتوفي السلطان صلاح الدين في دمشق سنة 1193م وخزنته خاوية بعد أن أنفق أمواله في سبيل الجهاد
الصراع بالفعل تاريخي منذ أكثر من ألف عام فشيخ المجاهدين الشهيد القائد يوسف بك العظمة الأيوبي هو حفيد المجاهد المناضل السلطان صلاح الدين الأيوبي محرر بيت المقدس من سلالة ابنة المجاهد الوليد أبن يوسف أبو الفتح مسعود نجم الدين المولود بدمشق سنة 1175م والجنرال غورو الفرنسي وضابط الأسستخبارات البريطاني لورنس والجنرال اللمبي جميعهم من أحفاد الأوروبيين الغربيين الصليبيين الذين رافقوا القائد البريطاني ريتشارد قلب الأسد إلى الشرق آنذاك وهكذا أعاد التاريخ نفسه في الصراع القائم منذ أكثر من إلف عام
السلطان صلاح الدين الأيوبي
:3551_p126219:
السلطان صلاح الدين الأيوبي
ينتمي السلطان صلاح الدين نجل الفارس المغوار نجم الدين أيوب إلى عشيرة بني ايوب من قبيلة الروادية الهذيانية السامية الكردية المستعربة ويعدون بجذورهم إلى مقاطعة منبج الحلبية السورية وكان سلطان المنطقة الشمالية في الرافدين مسعود بن ملكشاه قدعين شادي ابن مروان حاكماً على مقاطعة الكرج الازربيجانية سنة 1118 وبعد وفاته عين ابنة نجم الدين حاكماً على مدينة تكريت وأعمالها سنة 1124 ولكن الخلاف الذي وقع بين الرجولاين بسبب وقوف الأخير مع حاكم حلب عماد الدين الزنكي السلجوقي كان سبباً كافياً لترك الأسرى تكريت وتوجهها إلى دمشق وفي تلك الليلة ولد والسلطان صلاح الدين سنة 1137م وبعد توسيع حكم الزنكي في الشام عين نجم الدين ابن أيوب حاكماُ على مدينة بعلبك وهناك ترعرع صلاح الدين حتى بلغ العاشرة من عمرة ثم انتقل مع اسرتة إلى دمشق حيث تولى والدة قيادة جيش الدولة النورية الزنكية السلجوقية وبعد أن نشأ صلا ح الدين في دمشق أصبح قائداً أساسياً في صفوف جيش الملك العادل نور الدين زنكي وبعد رحيله أنشأ الدولة الأيوبية على أنقاض الدولة النورية الزنكية واستطاع أن يحول مصر الفاطمية الشيعية إلى سلطنة أيوبية سنية شملت في حدودها الواسعة بلاد الشام وشمال افريقيا وبلاد النيل وبلاد الحجاز واليمن وصولا إلى شرق آسيا الأوسط وحرر تلك البلاد والقدس من أيدي الغزاة الصليبيين سنة 583هجري ومن أشهر انتصاراته الفاصلة في تلك الحروب معركة حطين التي وقعت غرب بحيرة طبرية الشامية وقد لخصت نتائجها بهذه الكلمات – لو جمعت الأسرى لحسبت أن ليس هناك قتلى ولو جمعت القتلى لحسبت أن ليس هناك أسرى لكثرة ما يجمع من الجانبين ( القوات الصليبية )هذا وتوفي السلطان صلاح الدين في دمشق سنة 1193م وخزنته خاوية بعد أن أنفق أمواله في سبيل الجهاد
الصراع بالفعل تاريخي منذ أكثر من ألف عام فشيخ المجاهدين الشهيد القائد يوسف بك العظمة الأيوبي هو حفيد المجاهد المناضل السلطان صلاح الدين الأيوبي محرر بيت المقدس من سلالة ابنة المجاهد الوليد أبن يوسف أبو الفتح مسعود نجم الدين المولود بدمشق سنة 1175م والجنرال غورو الفرنسي وضابط الأسستخبارات البريطاني لورنس والجنرال اللمبي جميعهم من أحفاد الأوروبيين الغربيين الصليبيين الذين رافقوا القائد البريطاني ريتشارد قلب الأسد إلى الشرق آنذاك وهكذا أعاد التاريخ نفسه في الصراع القائم منذ أكثر من إلف عام
السلطان صلاح الدين الأيوبي
كتب محمد الجارودي في كتابه حقائق العهد العثماني حتى ص 405
لو راقبنا وضع مدينة القدس إبان حكم دولة الخلافة الإسلامية العثمانية لوجدنا أن نسبة اليهود القاطنة هناك صفراً في المائة في حين أن السلطان المجاهد عبد الحميد الثاني كا قد اصدر قراراً منع من خلاله اليهود من المكوث في المدينة المقدسة بعد صلاة المغرب وقد رفض السلطان المذكور عرض ملك اليهود الدكتور النمساوي هرتزل الذي أغراه بالمال لإنقاذ الدولة العثمانية من الإنهيار والإفلاس المؤكد إذقال إنصحوا الدكتور هرتزل بألا يتخذ خطوات جديدة في هذا الموضوع إني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من الأرض فهي ليست ملك يميني بل ملك شعبي لقد ناضل شعبي في سبيل هذه الأرض ورواها بدمه فليحتفظ اليهود بملايينهم إذا مزقت أمبراطوريتي فلعلهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلاثمن ولكن يجب أن يبدوأ ذلك التمزيق في جثتنا اولاً فإني لا أستطيع الموافقة على تشريح اجسادنا ونحن على قيد الحياة . أما القائد الفرنسي صاحب الحملة الصليبية الثامنة على المنطقة نابليون بونابرت فقد دعى يهود العالم سنة 1800م في بيانه الرسمي الشهير أن يهرعوا تحت رايته لدخول أورشليم وإعادة بناء الهيكل كذلك فعل الجنرال الفرنسي السفاح غورو عندما دخل دمشق إثر معركة ميسلون الغير متكافئة في العدة والعدد واستشهد القائد المجاهد يوسف العظمة وجيشه المغوار فقد توجه غورو مباشرة إلى ضريح القائد المجاهد الناصر صلاح الدين الأيوبي ووضع حذاءه العسكري على ضريح القائد الإسلامي قائلاً هاقد عدنا ياصلاح الدين والآن انتهت الحروب الصليبية بهزيمة أحفادك في ساحة ميسلون كذلك فعل الجنرال اللمبي قبل مغادرته الشرق عندما دخل مدينة القدس مع بعض العملاء الأعراب أمثال أمير قبلية عنزة النجدية نوري الشعلان وأمير قبيلة الفدعان النجدية أبن مهيد وأمير قبيلة الحويطات عودة أبو تاية وأمير قبيلة أبي صخر مثقال الفايز وأمير قبيلة الحسن ممدوح الحسن حيث نوجه بنظره إلى دمشق قائلاً لقد عدنا منتصرين يا صلاح الدين في القدس ودمشق وحطين ولن تكون الأراضي المقدسة حكراً على المسلمين ويجب أن تقام مملكة أورشليم في الشرق الكبير من هنا نرى أن المعركة مع الصليبيين قائمة منذ ألف وأربعمائة عام يجب أن نعلم شهداء 6/أيار ماكانوا إلا عملاء لفرنسا وبريطانيا وكل ما فعلوه هو تبديل الاستعمار الاتحاد الماسوني التركي بمثيله الفرنسي البريطاني ويجب أن تحول ساحة الشهداء شهداء الوطن جميعاً ولكل من ضحى من أجل لبنان الواحد الحر المستقل .
بطل معركة حطين السلطان صلاح الدين الأيوبي
قبر السلطان صلاح الدين الأيوبي
الشهيد يوسف العظمة
بعد معركة ميسلون المجيدة توجه السفاح غورو إلى ضريح القائد المجاهد السلطان صلاح الدين ووضع حذاءه العسكري على ضريح القائد الإسلامي قائلا ها قد عدنا يا صلاح الدين وفي نفس الوقت كان الجنرال البريطاني اللمبي قد احتل مدينة القدس بمساعدة بعض العملاء من الأعراب مثل عودة أبوتاية ونوري اشعلان ومثقال الفائز مقحم أبن مهيد وغيرهم وتوجه بنظره إلى دمشق قائلا لقد انتصرنا يا صلاح الدين في القدس ودمشق وحطين
الأمير فخر الدين المعني الثاني الأيوبي حفيد السلطان صلاح الدين الأيوبي
هو الأمير فخر الدين ابن قرقماز" زوجته الأميرة نسب التنوفي" بن فخر الدين بن عثمان بن ملهم بن أحمد بن عثمان " زوجته خاتم ابنت أبي بكر الشهابي " ابن سعد الدين ابن محمد ابن بشير بن علي " زوجته عليا ابنت عامر الشهابي " ابن عبدالله ابن سيف الدين ابن يوسف الأول" زوجته سعده بنت منقذ الشهابي" أبن يونس ابن معز ابن المظفر الأول أبن المظفر الأول عمر تقي الدين أبن نور الدين أبن شمس الدولة فخر الدين الأساسي أبن نور الدين شاه الأول أبن نجم الدين أسد الجبل " شيركوه" ابن شادي أبن مروان الأيوبي سلطان الأيوبيين الهزانية ، وقد أستولي على حصن بيروت سنة 1598م، وضمه لسلطنته وكان أول أعماله هو توسيع حجم باطن الحصن القديم ، ولم شمل المساكن القريبة منه إليه وبناء الأبراج الحربية حول ثغور المدينة المستحدثة آنذاك ، كما عمل على تحسين سهول أراضيها الخصبة وأدخل العمارة الأوربية الجديدة على ابنيتها . كما طور خدماتها العامة ثم جعلها عاصمة لمملكته الشاسعة .
من هنا نرى أهمية عهد الأمير فخر الدين المعني الأيوبي بالنسبة لبيروت وأهلها وقد اجمع المؤرخون أن الأمير المذكور هو مؤسس بيروت الحديثة ومكتشف أهمية موقعها الجغرافي بعد أن كانت مجرد حصن منيع تابع لولايات القدي ثم طرابلس وبعد إعدام الأمير فخر الدين في الأستانة سنة 1635 أهتم العثمانيون ببيروت وانشئوا مينائها الكبير وجعلوها"درة آل عثمان " بالشرق ، وأصبحت من اهم مدن الساحل الشامي من الناحية الأقتصادية والسياسية والعسكرية .
أستطاعت عشيرة الكريدية أن تخرج آل عساف التركمانيون من وسط بيروت إلى الجبال المحاذبة كما نجحت عشيرة العيتاني في استبعاد أسرة آل التلحوق إلى مرتفعات الشويفات .
القوات الصليبية خلال احتلالها لمدينة القدس
طلائع الحملة الصليبية الأولى الى الشرق
ملك القدس بدوران
معركة حطين حيث أنتصر صلاح الدين
باريس تستضيف معرضا عن صلاح الدين الأيوبي [/b
[b]يقيم معهد العالم العربي بباريس غدا معرضا لفنون الأيوبيين، يرصد الحياة في بلاط القائد العربي صلاح الدين.
ويستعرض المراحل التاريخية والتطورات السياسية وصور الحياة الاجتماعية في الفترة الأيوبية التي انتهت بانتزاع المماليك للسلطة.
كما يعرض المعهد 250 قطعة من الحجر والخشب والسيراميك والزجاج والقماش والمخطوطات تعود إلى مجموعات مصرية وسورية خاصة وأخرى أميركية وأوروبية. وسيستمر المعرض حتى 10 مارس/ آذار 2002.
ويركز المعرض على حياة المحارب الفذ ورجل العلم والشاعر السلطان صلاح الدين الأيوبي (1138-1193), حيث إن اسم صلاح الدين يعتبر من أبرز الأسماء الشرقية التي حفرت في ذاكرة الغرب, ولأن الفكرة القائمة عنه في الغرب ظلت أقرب إلى الأسطورة منها إلى التاريخ.
وتشهد المجموعات التي يقدمها المعرض عبر أقسامه على التقنيات الفائقة التي خبرتها المدن الكبيرة التابعة للسلطة الأيوبية ومدى تقدم المدن في الصناعات اليدوية وصناعات السيراميك والنحاسيات والزجاج الملون والأواني المذهبة والأسلحة المرصعة.
ويقدم المعرض في أول أقسامه فن الحياة في قصر السلطان الأيوبي, بدءا من عناصر الديكور ومرورا بالمقتنيات الفاخرة والأدوات ذات الاستخدام اليومي مثل الأواني والمعادن المذهبة أو المرصعة.
ويرافق المعرض منشور ضخم صادر عن معهد العالم العربي بمشاركة دار (غاليمار) ويتضمن 300 صورة ملونة ونصوصا وضعها كتاب عرب وفرنسيون وإنجليز، وهي عبارة عن خلاصة مبسطة توفر معارف راهنة عن تاريخ الحضارة العربية في زمن الأيوبيين. ويبرز المعرض كذلك جوانب الحياة الدينية والعلاقات مع الطوائف المسيحية في الشرق والغرب، ففي القدس حمى صلاح الدين أهل المدينة من القتل وفرض عليهم دفع ضريبة له.
وإضافة الى المنشور سيصدر كتاب "صلاح الدين السلطان الفارس" عن داري غاليمار ولاديكوفيرت بالمشاركة مع المعهد العربي، وستخصص مجلة (قنطرة) الصادرة عن المعهد ملف عددها الـ41 لصلاح الدين الأيوبي. ويعتبر صلاح الدين شخصية ملحمية هزمت الصليبيين في معركة حطين وفتحت القدس بعد أن وضعت نهاية لحكم الفاطميين في مصر، وهو أيضا مؤسس سلالة الأيوبيين (1171-1250)، ومع أن هذه السلالة دامت فترة قصيرة فقد تركت بصماتها على ملامح الحضارة العربية في تلك الفترة.
فقد بنى صلاح الدين القائد الكردي المولود في مدينة تكريت بالعراق حكمه إثر سقوط الدولة العباسية, بعد أن أصبح الخليفة في بغداد مجرد اسم. وبعد أن كان الموحدون يحكمون المغرب, وعندما دخلت الأندلس مرحلة الانحطاط. وفي عهده عرفت القاهرة ودمشق وحلب نهضة كبيرة وتسابقت بلاطاتها في اجتذاب الشعراء والفقهاء والفلاسفة والعلماء، وقد حمل الإيطاليون في كل من القاهرة وسوريا تلك المصنوعات الفاخرة إلى أوروبا وأسهموا نوعا ما في إنشاء مراكز صناعات محلية لها.
[size=16]وامتازت فترة صلاح الدين والأيوبيين بهندسة معمارية عسكرية، وازدهرت خلالها هندسة المدن بالترافق مع ازدهار العلوم والصناعات والفنون. وكان العرب يعيشون حياة رفاهية أكثر تطورا وحضارة من حياة الغرب القاسية في تلك الفترة. وبنى الأيوبيون عددا كبيرا من المساجد والمدارس القرآنية وخلفوا العديد من المخطوطات التي يقدم المعرض بعضها كما يقدم ما جادت به المدينة في تلك الفترة من إشعاع تجاري وثقافي.[/size
:3551_p126198: