في أول تحقيق لصحيفة إلكترونية
فايز العتيبي - عروب - الطائف :
بعد أن قضى الصيد الجائر على معظم الحياة الفطرية والبرية في المملكة وخاصة تلك السهلة على الصيادين في السهول والصحاري والتي تمكنت السيارات ذات الدفع الرباعي من اقتحام معاقلها من شمال المملكة لجنوبها ومن غربها إلى شرقها أصبح الدور على ما يبدو على المناطق الأصعب والأشد وعورة فهي محمية طبيعية للحياة الفطرية فبعد ندرت الصيد في المناطق المكشوفة والتي يسهل الوصول لها عبر السيارات لم يكن بوسع عشاق الصيد سوا صعود وتسلق الجبال وسفوحها بحثا عن ( الوبر وطير القهد ) .
ورغم حذر هذه الأنواع من الحيوانات والطيور وتحسسها للأصوات واختبائه في مغارات تحميه من الصيادين والإفلات إلا انه لم يسلم من القنص فبعض الصيادين يستخدم أساليب عده للإيقاع بفريسته مثل الاختباء وراء الصخور والأشجار وانتظار الصيد عند الماء أو إثناء رعيه فيقوم بإطلاق النار عليه أو بوضع شباك صيد تمسكه وهو حي .
ويقول احد الصيادين لـ (عروب) إن أصعب صيد بسبب حذره الشديد هو طير القهد حيث انه وقبل نزول الأسراب للرعي ترسل مندوب ليكتشف المكان ومدى الأمان فإذا أحس بأدنى خطر فهو يقوم بإصدار صوت تحذيري ثم يقوم بالطيران والمغادرة .
ورغم أن ديننا الحنيف احل لنا الصيد إلا انه نهانا عن الإسراف فهناك بعض الصيادين هداهم الله يسرفون في قتل الصيد والقضاء عليه ليس لحاجتهم ولكن اسراف وتفاخر أمام رفاقهم الصيادين وعشاق الصيد ، فيهلكون الحياة الفطرية دون علم ويقتل من الصيد مالا يأكلون وهنا يدق ناقوس الخطر بالنسبة للحياة الفطرية في المملكة عموما .
المصدر :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فايز العتيبي - عروب - الطائف :
بعد أن قضى الصيد الجائر على معظم الحياة الفطرية والبرية في المملكة وخاصة تلك السهلة على الصيادين في السهول والصحاري والتي تمكنت السيارات ذات الدفع الرباعي من اقتحام معاقلها من شمال المملكة لجنوبها ومن غربها إلى شرقها أصبح الدور على ما يبدو على المناطق الأصعب والأشد وعورة فهي محمية طبيعية للحياة الفطرية فبعد ندرت الصيد في المناطق المكشوفة والتي يسهل الوصول لها عبر السيارات لم يكن بوسع عشاق الصيد سوا صعود وتسلق الجبال وسفوحها بحثا عن ( الوبر وطير القهد ) .
ورغم حذر هذه الأنواع من الحيوانات والطيور وتحسسها للأصوات واختبائه في مغارات تحميه من الصيادين والإفلات إلا انه لم يسلم من القنص فبعض الصيادين يستخدم أساليب عده للإيقاع بفريسته مثل الاختباء وراء الصخور والأشجار وانتظار الصيد عند الماء أو إثناء رعيه فيقوم بإطلاق النار عليه أو بوضع شباك صيد تمسكه وهو حي .
ويقول احد الصيادين لـ (عروب) إن أصعب صيد بسبب حذره الشديد هو طير القهد حيث انه وقبل نزول الأسراب للرعي ترسل مندوب ليكتشف المكان ومدى الأمان فإذا أحس بأدنى خطر فهو يقوم بإصدار صوت تحذيري ثم يقوم بالطيران والمغادرة .
ورغم أن ديننا الحنيف احل لنا الصيد إلا انه نهانا عن الإسراف فهناك بعض الصيادين هداهم الله يسرفون في قتل الصيد والقضاء عليه ليس لحاجتهم ولكن اسراف وتفاخر أمام رفاقهم الصيادين وعشاق الصيد ، فيهلكون الحياة الفطرية دون علم ويقتل من الصيد مالا يأكلون وهنا يدق ناقوس الخطر بالنسبة للحياة الفطرية في المملكة عموما .
المصدر :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
