نحن النصر ... نحن القوة ... نحن المجد ... نحن الوعد القادم
نحن صناع الحياة ... ورواد المستقبل ... وشعلة الحاضر
نحن طموح الاباء ... وبسمات الامهات ... وفخر الابناء
نحن حماة الدين .... حماة الاوطان .... حماة الاعراض
نحن قوة الارادة ... وصحيح التفكير ... وحملة الايمان
نحن حملة ... الاقلام ... النور ... الاعلام
نحن جهابذة المنابر ... ورهبان المحابر ... وشاقو المعابر
نحن الحضارة ... الصناعة ... التجارة ... السياسة ...
نحن ... نحن ... نحن
نحن الـــــــــــــشـــــــــــــبـــــــــــــاب
كم هو مثلج للصدر ... ومريح للبال ... وصانع للذكر الحسن ... أن نجد الشباب ... يتعلمون
ويعلمون يتفقهون ويفقهون ... متمسكين بإيمانهم ... ملتزمين بالعروة الوثقى ... تسأل عنهم تجدهم
ما بين المساجد ... والمدارس ... و في كدح وصراع مرير مع الحياة ليخرجوها بالوجه الافضل
لا تجدهم الا حاملين همّ الامة .. يسعون وراء مجدها ... في الصباح فرسان الميادين
وفي الليل عبّاد لرب العالمين ... بارون ... عابدون ... لربهم حامدون
كم هو رائع .... كم هو رائع
وما اسوأه من شاب وراء الملهيات والمغريات لا همّ له الا نفسه وبطنه وشهوته
وليذهب الى الجحيم من ذهب ... انتهاك للاعراض ... وغدر للمجتمعات
لا تجده الا وبالا نار شنار عبء ثقيل على امته ومجتمعه واهله حتى على نفسه
لا تجده الا متتبعا لعورات المسلمين يكشف العورات ويكذب ويزور ويغش
خدمة لشهوة ساعة ... ولقرار هزيل ... لا يخاف ربه ... ولا يستحي من الناس
ولا يعيب نفسه لا تجد نفس رادعه ولا ضمير يؤنب سيد للسؤ وقائد للرذيلة
نسأل الله ان يهدي ضآل المسلمين أجمعين
اخي / أختي بهذا الصرح الرائع
أي الشباب أنت وأي الغاديين أنت فبائع نفسك فمعتقها او موبقها
وساجعل لك قاعدة سماوية ربانية الهية لتجعلها نصب عينيك واختر بعدها الطريق الانسب الا وهي
قوله تعالى (( فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض ))
وبعدها اختر أي الشباب انت ؟؟؟؟!!!!!
منقول