قد نشعر بالوهن والإعياء ولا تكون الأسباب عضوية بل تكون المسببات نفسية « فلا نستهن بإنعكاسات الحالة النفسية على صحتنا وحسن تقديرنا للأمور!! كما لا نستهن بالطاقة النفسية كقوة محركة دافعة للعطاء تبدد المستحيل وتزرع الأمل وتسكب الدفء في صحراء الاغتراب النفسي
..وهناك ارتباط بين كثير من الأمراض والحالة النفسية بما فيها من حزن وآلام بدءا من بعض أنواع الروماتيزم وآلام المفاصل التي تسببها الحالة النفسية والقولون العصبي إنتهاء بالعمى الهستيري والشلل الهستيري وغيرهما من الأمراض التي تسببها الصدمات النفسية كما أثبت الطب الحديث أن كثيرا من حالات الإصابة بالسرطان حدثت بعد صدمات عاطفية ونفسية كفقد شخص عزيز أو طلاق بين زوجين يحب كلاهما الآخر, وتشتد بعض الآلام والمتاعب الجسدية رغم دهشتنا لعدم بذل جهد!!
و نغفل أنها رسائل نفسية من النفس إلى الجسد عبر إنسياب الروح و الأفكار والأحاسيس المتدفقة التي لا تنقطع فإذا ما حدث ما أسعدنا أو ارتفعت معنوياتنا بكلمات صادقة مفعمة بالحب والتقدير رحلت هذه المتاعب بدون أن نشعر بها أو لم تظهر بدايةً..لذلك حثنا رسولنا الكريم عليه السلام على الكلمة الطيبة لأنها صدقة (وذلك لما تدخله من سرور وبهجة على القلوب» وقال رسول الله عليه والسلام « أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على قلب مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً « ونجد في الحديث عظم أجر إسعاد الآخرين لأثر السعادة والحالة النفسية على حياتنا وعلاقتنا بهم. فالافتقار للحب والحنان من أكثر أسباب الأمراض النفسية والعضوية شيوعاً.
كما أن أبناءنا صغارا وكبارا يرسلون لنا أيضاً رسائل نفسية لا نفهمها نحن ولا هم أنفسهم يفهمون كيفية إرسالها!! ومنها المشادات والعدوانية والشغب فهي رسائل نفسية صامته موجهة إلى الوالدين مفاداها كم أحتاج إلى حبكما وحنانكما وأتلهف لضمة عناق أو كلمة حب وثناء !!
ممــــا اعجبنــي... وان شاءالله يعجبكــم
..وهناك ارتباط بين كثير من الأمراض والحالة النفسية بما فيها من حزن وآلام بدءا من بعض أنواع الروماتيزم وآلام المفاصل التي تسببها الحالة النفسية والقولون العصبي إنتهاء بالعمى الهستيري والشلل الهستيري وغيرهما من الأمراض التي تسببها الصدمات النفسية كما أثبت الطب الحديث أن كثيرا من حالات الإصابة بالسرطان حدثت بعد صدمات عاطفية ونفسية كفقد شخص عزيز أو طلاق بين زوجين يحب كلاهما الآخر, وتشتد بعض الآلام والمتاعب الجسدية رغم دهشتنا لعدم بذل جهد!!
و نغفل أنها رسائل نفسية من النفس إلى الجسد عبر إنسياب الروح و الأفكار والأحاسيس المتدفقة التي لا تنقطع فإذا ما حدث ما أسعدنا أو ارتفعت معنوياتنا بكلمات صادقة مفعمة بالحب والتقدير رحلت هذه المتاعب بدون أن نشعر بها أو لم تظهر بدايةً..لذلك حثنا رسولنا الكريم عليه السلام على الكلمة الطيبة لأنها صدقة (وذلك لما تدخله من سرور وبهجة على القلوب» وقال رسول الله عليه والسلام « أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على قلب مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً « ونجد في الحديث عظم أجر إسعاد الآخرين لأثر السعادة والحالة النفسية على حياتنا وعلاقتنا بهم. فالافتقار للحب والحنان من أكثر أسباب الأمراض النفسية والعضوية شيوعاً.
كما أن أبناءنا صغارا وكبارا يرسلون لنا أيضاً رسائل نفسية لا نفهمها نحن ولا هم أنفسهم يفهمون كيفية إرسالها!! ومنها المشادات والعدوانية والشغب فهي رسائل نفسية صامته موجهة إلى الوالدين مفاداها كم أحتاج إلى حبكما وحنانكما وأتلهف لضمة عناق أو كلمة حب وثناء !!
ممــــا اعجبنــي... وان شاءالله يعجبكــم