سبب تسمية المسجد الأقصى والقبة الصخرة المشرفة بهدا الاسم؟
سبب تسميته المسجد الأقصى المبارك بهذا الاسم ،
فقد سماه الله عز وجل بهذا الاسم كما ورد في القرآن الكريم (سورة الإسراء)، وقيل في سبب تسميته بهذا الاسم عدة أقوال أشهرها أنه سمي بذلك نسبة لأنه الأبعد عن المسجد الحرام قياساً بينه وبين المسجد النبوي الشريف. فالأقصى تعني الأبعد، وقيل كذلك أي أنه الأبعد بين المساجد التي تشد لها الرحال، وهذا بنفس المعنى لأن المساجد التي تشد لها الرحال هي المسجد الحرام والنبوي والأقصى.
وقيل كذلك أنه سمي بذلك بمعنى (الأبعد عن النجس والسوء) وقيل غير ذلك، لكن الأرجح هو أن تسميته جاءت نسبة إلى أنه الأبعد عن المسجد الحرام في المسافة إذا قسته مع المسافة بين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
أما أهم بناءين موجودين في داخله فإن الجامع القبلي يسمى بالجامع لأنه المكان الرئيسي الذي يقوم فيه الإمام ويقيم فيه الجمعة، وسمي القبلي لأنه يقع ناحية القبلة في صدر المسجد الأقصى المبارك.
وأما قبة الصخرة فسميت كذلك لأنها بنيت أساساً على اعتبار أنها قبة لا مسجد مستقل، ونسبتها إلى الصخرة سببها أنها تقوم فوق الصخرة المشرفة، وكلمة (المشرفة) هي تشريف للصخرة نسبةً لأنها على الأرجح كانت مكان معراج النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى الأرجح كانت قبلة أنبياء بني إسرائيل أيضاً.