برتقالة كبيرة في زجاجة صغيرة !! قصة هادفة وممتعة
برتقالة كبيرة في زجاجة صغيرة !!
كان هناك طفل صغير في التاسعة من عمره،
أراه والده زجاجة عصير صغيرة وبداخلها ثمرة برتقال كبيرة تعجب الطفل
كيف دخلت هذه البرتقالة داخل هذه الزجاجة الصغيرة ؟
وهو يحاول إخراجها من الزجاجة
عندها سأل والده كيف دخلت هذه البرتقالة الكبيرة في تلك الزجاجة ذات الفوهة الضيقة ؟!
أخذه والده إلى حديقة المنزل وجاء بزجاجة فارغة وربطها بغصن شجرة برتقال حديثة الثمار
ثم أدخل في الزجاجة إحدى الثمار الصغيرة جداً وتركها
ومرت الأيام فإذا بالبرتقالة تكبر وتكبر حتى استعصى خروجها من الزجاجة
حينها عرف الطفل السر وزال عنه التعجب
وقتها قال له والده يابني سوف يصادفك الكثير من الناس وبالرغم من ذكائهم وثقافتهم ومراكزهم
إلا أنهم قد يسلكوا طرقا لا تتفق مع مراكزهم ومستوى تعليمهم ويمارسون عادات ذميمة
لا تناسب أخلاق وقيم مجتمعهم
لأن تلك العادات غرست في نفوسهم منذ الصغر فنمت وكبرت فيهم
وتعذر تخلصهم منها مثلما يتعذر إخراج البرتقالة الكبيرة من فوه الزجاجة الصغيرة
وأيضا هناك أشخاص يضحون بمبادئهم وقيمهم وأخلاقهم من أجل الوصول إلى أهداف لا أخلاقية
هنا تكمن المصيبة في أن يضحي الإنسان بقيم نبيلة دائمة من أجل متعة حياتية زائلة
:: انتهت القصة ::
الفائدة من هذه القصة
أن الإنسان من الصعب أن يتخلص من عاداته السيئة التي تربى عليها من الصغر
أو التي استمر عليها لفترة طويلة
فعلى كل فرد من إفراد ( المجتمع) تربية أبنائه او إخوانه الصغار
على العادات الحسنة وتجنب العادات السيئة
قصة جميلة جدا بها معاني رائعة نقلتها لكم لتستمتعوا بمعانيها
اللهم إهدنا بالهدى وزينا بالتقوى واغفر لنا في الآخرة والأولى
برتقالة كبيرة في زجاجة صغيرة !!
كان هناك طفل صغير في التاسعة من عمره،
أراه والده زجاجة عصير صغيرة وبداخلها ثمرة برتقال كبيرة تعجب الطفل
كيف دخلت هذه البرتقالة داخل هذه الزجاجة الصغيرة ؟
وهو يحاول إخراجها من الزجاجة
عندها سأل والده كيف دخلت هذه البرتقالة الكبيرة في تلك الزجاجة ذات الفوهة الضيقة ؟!
أخذه والده إلى حديقة المنزل وجاء بزجاجة فارغة وربطها بغصن شجرة برتقال حديثة الثمار
ثم أدخل في الزجاجة إحدى الثمار الصغيرة جداً وتركها
ومرت الأيام فإذا بالبرتقالة تكبر وتكبر حتى استعصى خروجها من الزجاجة
حينها عرف الطفل السر وزال عنه التعجب
وقتها قال له والده يابني سوف يصادفك الكثير من الناس وبالرغم من ذكائهم وثقافتهم ومراكزهم
إلا أنهم قد يسلكوا طرقا لا تتفق مع مراكزهم ومستوى تعليمهم ويمارسون عادات ذميمة
لا تناسب أخلاق وقيم مجتمعهم
لأن تلك العادات غرست في نفوسهم منذ الصغر فنمت وكبرت فيهم
وتعذر تخلصهم منها مثلما يتعذر إخراج البرتقالة الكبيرة من فوه الزجاجة الصغيرة
وأيضا هناك أشخاص يضحون بمبادئهم وقيمهم وأخلاقهم من أجل الوصول إلى أهداف لا أخلاقية
هنا تكمن المصيبة في أن يضحي الإنسان بقيم نبيلة دائمة من أجل متعة حياتية زائلة
:: انتهت القصة ::
الفائدة من هذه القصة
أن الإنسان من الصعب أن يتخلص من عاداته السيئة التي تربى عليها من الصغر
أو التي استمر عليها لفترة طويلة
فعلى كل فرد من إفراد ( المجتمع) تربية أبنائه او إخوانه الصغار
على العادات الحسنة وتجنب العادات السيئة
قصة جميلة جدا بها معاني رائعة نقلتها لكم لتستمتعوا بمعانيها
اللهم إهدنا بالهدى وزينا بالتقوى واغفر لنا في الآخرة والأولى